كنا عايزين نسرقه وهددناه بالتصوير عاريا.. ماذا قال المتهم الأول بقتل الضباط اليمني؟

اعترافات المتهم الأول بقتل الضباط اليمني، نواصل نشر أوراق تحقيقات النيابة في قضية اتهام 4 أشخاص بقتل مسئول عسكري يمني في منطقة فيصل ببولاق الدكرور.
اعترافات المتهم الأول بقتل الضباط اليمني
وقال المتهم: «اللي حصل إن أنا وإسراء متجوزين من حوالي ثلاث شهور واخدتها من الفيوم وقعدنا عند أهلي في البساتين وبعدها بفترة أخدنا شقة في إمبابة وقعدنا مع بعض وفي يوم الأربع 14 فبراير الماضي، إسراء جت قالتلي أنها قابلت واحد سعودي وركبت معاه العربية وقالها أنا عايزك وعايزة واحدة معاكي تيجوا بكرة تقضوا معايا ليله وساعتها قالتلي أن الراجل ده غني، وإحنا ممكن نسرقوا وناخد فلوسه».
وتابع المتهم : «وقالتلي أنا هكلم أختي سهير وجوزها عبدالرحمن يساعدونا، وأختها تيجي على إنها البنت التانية قولتلها خلاص تمام، واتفقنا أنا وهي إن هي تديله منوم اسمه كورزابيكس، عشان الراجل ينام وهي تلم الحاجة اللي في الشقة هي وأختها ويأخدوا المسروقات وينزلولنا بمفتاح العربية بتاعة الراجل ونهرب بيها».
وأضاف: «يوم الخميس الموافق 15/2/2024 اتحركنا أنا و(إسراء) و(عبدالرحمن) جوز أختها، وأختها سهير وروحنا على البيت واتفقنا إن أنا وعبده هنفضل تحت وإسراء وسهير هيطلعوا البيت يدوا المنوم للراجل ويقلبوا الحاجة وينزلوا بمفتاح العربية وناخدها ونهرب بالمسروقات وفعلًا أول ما وصلنا عند بيت الراجل إسراء وسهير طلعوا وكان معاهم منوم وقعدوا عند الراجل في بيته نص ساعة، وبعدين أنا كلمت إسراء عشان اطمئن وسهير ردت عليا وقولتلها اديني إسراء قاتلي 5 دقائق بالضبط وهخليها تكلمك وبعد 5 دقائق فعلًا لقيت إسراء بتكلمني وبتقوللي الراجل كلم واحد صاحبه وهيجي اطلعوا معانا عشان تساعدونا قبل الراجل صاحبه ما يجي».
تابع المتهم في اعترافاته: «ساعتها إسراء نزلت من الشقة بالمفتاح وطلعتني أنا وعبده في الأسانسير وأول ما دخلت شقة الراجل قام علينا وحاول إن هو يضربنا ويستغيث بالجيران اللي في العمارة، فأنا هجمت عليه وطلعت المطواة من جيبي ونغزته في إيده اليمين وساعتها أنا مسكته من رقبته قام عاضضني في صباعي فسيبته وعبده زقه وقعدوا على الأرض، وأول ما وقع قام عبده لف بقه بحتة قماشة عشان الراجل ميصوتش، وقام مكتف ايده اليمين في رجله اليمين، وأنا قمت مكتف ايده الشمال في إيده اليمين، وأنا ضربته بظهر المطواة في نص دماغه».
واستكمل: «عبده قام مقلعه البنطلون عشان الراجل يسكت وما يتكلمش وفعلًا الراجل استسلم، وما اتكلمش فأنا سألته على مفتاح الخزينة وهو مكنش راضي يتكلم فأنا هددته إن إحنا هنصوره وهو عريان قام قايلي إن مفتاح الخزينة فوق الدولاب فسيبته وروحت جبت مفتاح الخزنة فتحتها وعبده كان قاعد عليه عشان الراجل ميصوتش، وأنا فتحت الخزنة واخدت منها فلوس مصري ودولارات وورق كان فيها، والبنات كانوا بيفتشوا الشقة وأخدوا منها شنط، وإكسسوارات كانت موجودة فيها، وبلاي ستيشن، ومكواه شعر، وأنا بقلب في الخزينة الراجل استغاث بيا وقاللي (عبده) بيضربني فأنا قولت لـ(عبده) ميضربوش، إحنا أخدنا اللي إحنا عايزينه ويلا نمشي، وأنا أخذت مفتاح العربية ونزلت دورت عليها ولقيتها واستنيتهم قدام باب العمارة ونزلولي ومعاهم شنطتين سفر، وركبوا معايا العربية بتاعة، وروحنا على شقتي اللي فيإ إمبابة وطلعنا المسروقات في الشقة، واتفقنا إن إحنا هنقسم الفلوس بعدما نبيع التليفونات والعربية وبعدها أنا رجعت ومعرفتش اتصرف في الموبايلات ولا العربية وقسمت مبلغ 24000 ألف جنيه علينا إحنا الأربعة كل واحد أخد 6000 جنيه، جمعنا من كل واحد ألف جنيه من الـ6000 جنيه عشان نأخر شقة».
وتابع المتهم الأول :«تاني يوم الصبح إحنا الأربعة مشينا وسابنا معاه 9 9 آلاف جنيه وفلوس الإيجار اللي إحنا جمعناها من بعض، وأنا ساعتها خدت الدولارات والفلوس الأجنبي اللي إحنا سرقناها وشيلتها في بيت آية اللي في بشتيل بس آية مكانتش موجودة، ولا كانت تعرف حاجة عن الموضوع خالص، وبعدها نزلت قعدت في الشارع شوية وروحت لقيت الحكومة موجودة في بيتي اللي في إمبابة، وقبضوا عليا وهو ده كل اللي حصل».