قاتل الأطفال والنساء.. غضب في أمريكا بسبب دعم بايدن لجرائم الحرب في غزة
كشفت المواقف الأخيرة للرئيس الأمريكي جو بايدن، عن حقده وكرهه العميق للعرب، وبدا ذلك واضحا من قراراته التي تكشف نيته الخبيثة تجاه الشرق الأوسط، وسعيه للسيطرة على مقدارته والتحكم في مصيره، بل خطط الرئيس التائه لإحداث فتنة بين الفرقاء في الوطن الواحد.
وحرص بايدن على التدخل في الشأن السوري بشكل خاص، بل وسمح لدولة الاحتلال الإسرائيلي بتنفيذ ضربات إلى أماكن تجمع المدنيين هناك، ليس هذا فحسب بل يحسب لبايدن ما يحدث في السودان من حروب أهلية، تسببت في مقتل آلاف المدنيين بدم بارد حيث تنعش هذه الحروب خزينة أمريكا القائمة على تصدير الأسلحة إلى العالم.
بايدن أيضا غزى الصراع في العراق، وتحدثت مصدر بأنه سمح لقواته بارتكاب جرائم حرب في سوريا وأخفى هذا الأمر عن قادة الجيش الأمريكي لتنفيذ مخططات أخرى تصب في صالح الكيان الإسرائيلي الذي تحلق طائراته بين الحين والآخر لقصف المدنيين في سوريا من أطفال ونساء دون رادع إنساني، فـ "الرئيس التائه" يرى أن "المصلحة تحكم" ولا ضرر من قتل المدنيين لتنفيذ مخططه السادي الصهيوني في المنطقة العربية.
وواصل الرئيس الدموي جو بايدن المشاركة في جرائم إبادة جماعية عبر توفير الدعم المالي والاستراتيجي والقنابل والصواريخ وقذائف الدبابات إلى الجيش الإسرائيلي الذي يواصل ذبح الأطفال والنساء وكبار السن، وذلك رغم المطالبات الكثيرة والاحتجاجات في الشارع الأمريكي بسبب الأموال الطائلة المشاركة في جرائم الحرب التي ينفذها بنيامين نتنياهو في غزة، بناء على تعليمات اللوبي الصهيوني الذي يحرك بايدن من خلف الكواليس، وكثيرا ما أعرب بايدن عن تأيده لإسرائيل في كل ما تفعله.
