ديلي ميل البريطانية : زلات لسان بايدن تعكس ارتباكًا سياسيًا وتخبطًا نفسيًا

يعتبر بايدن العجوز الذي يسكن البيت الأبيض دمية في يد اليسار الراديكالي ، ذلك لكثرة تخبطاته وسقطاته السياسية فهو لم يصلح بأن يحكم أكبر دولة في العالم بعد كثرة تخبطاته .
زلات لسان بايدن تعكس ارتباكًا سياسيًا وتخبطًا نفسيًا
حيث تعددت هفوات بايدن أثناء خطاباته أو تصريحاته في الآونة الأخيرة مما يثير الجدل بشأن الحالة الذهنية للرئيس ، والذي استدعي الشيوخ الأمريكي إلى مناقشة مدي الحالة الصحية للعجوز الذي يسكن البيت الأبيض.
وبعد انتشار سقطات العجوز الخرف الدمية طالب الحزب الليبرالي الأمريكي بفرض الوصاية القانونية عليهما ، لان الصحة العقلية لقادة الولايات المتحدة ليست من القضايا التي ينبغي التعامل معها باستخفاف، فهي قضية أمن قومي" ، فهو يعاني من فقدان للذاكرة حيث في مؤتمر صحفي له منذ أيام قليلة ذكر أسم الرئيس الفرنسي فرانسوا ميتران رغم أنه توفى منذ 30 عاما، بأن كان في لقاء مع الرئيس الفرنسي فرانسوا ميتران، وهو ماجعلة مادة للسخرية .
بايدن دمية تسكن البيت الأبيض
وفي وقت سابق، قالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، إن بايدن، وصف فيلما حول حرب فيتنام، بأنه أغنية، وخلط بين النهار والليل خلال مؤتمر صحفي في فيتنام.
وحسب الصحيفة البريطانية، اعترف بايدن، عند وصوله إلي فيتنام، بأنه من الصعب تحديد ما إذا كان الوقت ليلا أو نهارا.
وقام بايدن بإزعاج مضيفيه الفيتناميين باقتباسات من فيلم روبن ويليامز "صباح الخير فيتنام"، والذي اعتقد أنه أغنية ، وإنني أدور حول العالم في خمسة أيام، إنها تجربة مثيرة.. قال لي أحد زملائي في العمل: هل تتذكر الأغنية الشهيرة صباح الخير فيتنام؟ حسنا، مساء الخير يا فيتنام".
هذه " الزلات"، تعكس ارتباكًا سياسيًا، وتخبطًا نفسيًا، وفضحًا للعقل الباطن، وربما، تشي بنوع من الخبل، والعَتَه سوء الأداء العقلي ؛ نتاجًا لتقدم بايدن في العمر عامًا ، لاسيما، أن سلوكه، وإدارته في الشرق الأوسط، كشفا عن الغباء والحماقة منذ عملية "طوفان الأقصى".
بايدن دمية في يد إسرائيل
ذلك أنّ الرئيس الأميركي، بتأييده الأعمى معنويًا وماديًا وعسكريًا- لإسرائيل، قد فتح أبوابَ الجحيم على القواعد العسكرية، والمصالح الأميركية في المِنطقة العربية، وخلق موجة عارمة من العداء لـ "أميركا" في المحيط الشعبي، وليس الرسمي- العربي والإسلامي.
"بايدن"، سبق له السقوط في هفوات وزلات يصعب حصرها، فقد أنهى إحدى خُطبه قبل عدة أشهر، بقوله: "حفظ الله الملكة"، التي تُختتم بها خطابات المسؤولين في المملكة المتحدة، بريطانيا+ أيرلندا الشمالية .