محكمة الأسرة.. سهى: ميعرفش غير مزاجه وكان هيموتني أنا وابني اللي مكملش شهرين

نجحت سهى في الانفصال من حياتها البائسة مع زوجها من خلال دعوى الخلع التي أقامتها في محكمة الأسرة منذ أربع سنوات بعدما عانت معه بسبب تكاسله في المنزل دون أي عمل واتجاهه إلى طريق المخدرات التي جعل الأمور أصعب.

حكايات محكمة الأسرة.. نزل الشغل أول أسبوع في الجواز وبعدها تعب

"قعد من أول أسبوع في البيت من غير شغلة ولا مشغلة" كانت هذه الكلمات الأولى في رواية «سهى» لقاضي محكمة الأسرة مبررة رفعها لدعوى الخلع التي أقامتها في عام 2020، وتسترجع لنا حكاياتها من البداية وتقول: "كان كويس معايا في الخطوبة وفي أول الجواز برضوا، مشوفتش منه حاجة وحشة، لقيته نزل الشغل من تاني يوم جواز قلت دا مجتهد بقى، مكملش أسبوع وقعد في البيت ومش عايز ينزل الشغل".

اقرأ أيضا

محكمة الأسرة.. سيد بدعوى نشوز: بتخوني وبسببها اتقالي اللي عنده معزة يلمها

حكايات محكمة الأسرة.. كنت هموت في إيده أنا وابني

تابعت: “اتكلمت معاه كتير وهو برضوا مش راضي ينزل الشغل وبقت حياته كلها شرب المخدرات وقعدة في البيت بس، حتى لما أهله كلموه رفض برضوا يرجع الشغل وفضل في الطريق اللي هو فيه دا وحياتنا بقت بايظة خالص”.

أضافت: "بقى يضربني ضرب غبي وكنت بعديها جيت لما خلفت وابني كان عنده شهرين، ضربني أنا والواد وكنا هنموت في إيده، دي كانت آخر مرة"، كانت هذه المرة الذي قررت «سهى» اللجوء إلى محكمة الأسرة رفع دعوى خلع لتنقذ حالها هي وابنها الصغير من أب مهمل لا يعرف شيء في حياته سوى المخدرات.

قضايا محكمة الأسرة.. سهى في ولاية تعليمية

تخلصت «سهى» بالفعل من حياتها البائسة من خلال دعوى الخلع التي أقامتها في المحكمة منذ أربع سنوات، تابعت: "الحمدلله كسبت القضية وخلصت من القرف اللي كنت عايشة فيه معاه، وقلت خلاص الدنيا هتهدى بينا بس لا كل ما أكلمه على حاجة تخص ابنه يقولي مليش دعوة اتصرفي انتي ومعذبني على المصاريف، وجيت دلوقتي بعمل ولاية تعليمية".