الحادثة

أحمد الطنطاوي الإخواني

أحمد طنطاوي الوجه الآخر لـ جماعة الإخوان الإرهابية .. الوعي كشف آلاعيبه الخبيثة

أحمد طنطاوي
أحمد طنطاوي

تناسى أحمد طنطاوي، أن الوعي الشعبي وحب الوطن لن يمكن التلاعب به، فعلى الرغم من تشدقه بنغمة الحماية والرعاية الاجتماعية واستغاثته بالغرب هنا وهناك، تلقى صفعة قوية من الشعب المصري الذي كشفه عن وجه أحمد طنطاوي الإخواني، وأفشل مخططه التخريبي بالاتفاق مع جماعة الإخوان الإرهابية. 

أحمد طنطاوي الوجه الآخر لـ جماعة الإخوان الإرهابية 

زعم أحمد طنطاوي، أنه قادر على حشد الشارع لمصلحته، وفى الحقيقة هو مجرد ستارة فقط علم الجميع أنها بوابة خلفية لعودة الجماعة الإرهابية للمشهد مرة أخرى، بعدما لفظها الشارع المصري بشكل نهائي، وراح يناشد الجميع بلغة المظلومية ولهجة الرعاية والحماية الاجتماعية، ولكنه تناسى أن المصريين يعلمون جيدًا حجم المؤامرات التي تحاك ضد الوطن، ولن يقبل أحد أيا كان انتمائه السياسي والفكري عودة العصابة الإرهابية للمشهد مرة أخرى.

اليوم أحمد طنطاوي ومجموعة من أعضاء حملته الانتخابية يواجهون تهم بتداول أوراق تخص الانتخابات دون إذن السلطات المختصة بمخالفة للقانون عبر دعوة المواطنين للتوقيع توكيلات شعبية لتأييده، هذا هو النهج الذي بدأ به أحمد طنطاوي مشواره السياسي.

والحقيقة أحمد طنطاوي مجرد "صنيعة" إخوانية أرادت بها الجماعة الإرهابية استغلاله زاعمين أن له قاعدة جماهيرية على الأرض للعودة للمشهد، وانكشف الوجه القبيح كالعادة له ولمن حوله سوى بضعة أشخاص الذين سرعان ما انفضوا حينما انكشف وجه الحقيقي.

ويمثل أحمد طنطاوي، أمام محكمة جنح المطرية في القضية التي حملت رقم 16336 لسنة 2023 حصر أمن دولة عليا، ووجهت النيابة للمتهمين الأول والثاني تهم "الاشتراك والاتفاق بتداول إحدى أوراق العملية الانتخابية، وتحريض المتهمين من الثالث إلى الأخير، ومدهم بالنموذج وطباعة وتداول دون إذن السلطة المختصة.

فيما وجهت النيابة لباقي المتهمين اتهامات طباعة وتداول إحدى أوراق العملية الانتخابية دون إذن السلطة المختصة.