أخبار محكمة الأسرة
محكمة الأسرة وعجائبها.. همت بدعوى خلع: طلقني بالتلاتة في التليفون ومش معترف بيها

أمال وأحلام وردية تحطمت على أعتاب محكمة الأسرة بعد أعوام كثيرة كانت الزوجة هي الطرف الوحيد الذي يعمل على نجاح عش الزوجية ولكن "للصبر حدود"، وفاض بـ "همت" الكيل من زوجها الذي يعتبر تطليقها مع كل مشكلة بينهما أمر هين، وكانت الطلقة الثالثة والأخيرة هي السبب في لجؤها إلى محكمة الأسرة ورفع دعوى خلع.
حكايات محكمة الأسرة .. كل ما نتخانق يطلقني
تستهل همت رواياتها للقاضي مؤكدة أن حياتها من بداية الزواج ليس على ما يرام ولكنها كانت تحاول فعل ما بوسعها من أجل نجاح حياتها، تستكمل همت: "بتاع مشاكل ومن ساعة ما اتجوزته واحنا في مشاكل وانا بحاول أصلح وامشي الدنيا واروح عند أهلي شوية وارجع تاني عشان خاطر العيال بس هو مبيحرمش وبقالنا سنتين كل ما نتخانق يطلقني".
قصص محكمة الأسرة .. فاكر الطلاق لعبة
كان الزواج هو أساس كل المشكلات في عش الزوجية بسبب اللجوء إلى تطليقها مع كل مشكلة عابرة، تابعت همت: "فاكر الطلاق لعبة أو لبانة في كل خناقة يروح مطلقني، وأهلي كلموه كتير وقالوله مينفعش كدا بس هو برضو طلقني مرتين في خناقات عادية بيني وبينه"، أضاقت: "كل ما يطلقني يجي يرجعني ويقولي خلاص أنا آسف وندمان، بعد الطلقة التانية أهلي حذروه وقالوله خلي بالك عشان مرة كمان مش هتعرف ترجعلها تاني".
أخبار محكمة الأسرة .. طلقني في التليفون
كانت الخناقة الأخيرة هي السبب في رفعها لدعوى خلع في محكمة الأسرة بعد ما طلقها في الهاتف، تستكمل همت رواياتها للقاضي قائلة: “أخر خناقة سبت البي ت ولقيته كلمني في التليفون يصالحني بس اتخانقنا خناقة اكبر راح مطلقني في التليفون ودي كانت الطلقة التالتة والشيخ قالي كدا خلاص انتي محرمة عليه عشان طلقني 3 مرات”.
تنهي قصتها وتقول: "كان عايز يرجعني وبيقولي الطلقة الأخيرة دي مش محسوبة دي في التليفون، لما لقيته مصمم يرجعني رحت رفعت عليه قضية خلع عشان أخلص منه وميطلبش مني نرجع تاني"، وكانت دعوى الخلع التي قصدتها همت في محكمة الأسرة هي الوسيلة الأخيرة التي تنقذ بها حياتها مع زوج يعتبر الطلاق كلمة سهلة على اللسان.