عيد الشرطة 72.. إدخال التكنولوجيا وتطوير الكادر البشري والمواقع الشرطية

عيد الشرطة 72، تحرص وزارة الداخلية على تطوير العمل الأمني والارتقاء بالمنظومة بشكل عام، لتواكب المستجدات على الساحة، خاصة فيما يتعلق بمكافحة الجريمة المنظمة، والجرائم التي تعتمد على استخدام التكنولوجيا، وكان لزاما على الوزارة مواكبة العصر، واستخدام أحدث الأجهزة والمعدات والتكنولوجيا المتطورة لمجابهة ما يستجد من جرائم ومخاطر.
ومع الاعتماد على التكنولوجيا والمعدات، لم تهمل وزارة الداخلية التدريب والارتقاء بالمستوى البدني والذهني والنفسي للضباط والأفراد والمجندين، فاعتمدت على أحد التدريبات البدنية، وفي عيد الشرطة الـ 72 نستعرض أهم الجهود، فيما يلي.
عيد الشرطة 72.. استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في العمل الأمني
أعلنت وزارة الداخلية، حرصها على مواصلة توظيف التكنولوجيا الحديثة لخدمة أغراض الأمن، وعلى رأس ذلك منظومة التعليم الأكاديمي لطلاب الشرطة وإتاحة المناهج على موقع الأكاديمية ما يسهم في إكساب الطالب ثقافة التعليم الذاتي، حيث يجري الاستعانة بتطبيقات الذكاء الاصطناعي في إدارة العملية التدريبية للطلاب ورفع كفاءتها.
وفي ظل التكنولوجيا والاعتماد على الخدمات الأونلاين استحدثت وزارة الداخلية سيارات الأحوال المدنية المتنقلة ومراكز خدمات المرور المتنقلة، والتي تسمح بتجديد وانهاء بعض التراخيص إلكترونيا بدون الذهاب إلى وحدة المرور المختصة، ويمكن للمواطنين تقديم طلب الشهادات "الميلاد - زواج – طلاق" وغيرها، وبطاقة الرقم القومي وتصلك حتى باب المنزل.
عيد الشرطة 72.. إنهاء الخدمات واستخراج التراخيص إلكترونيا
كما أتاحت وزارة الداخلية بعض الخدمات المطورة لإنهاء الأوراق والمحررات الرسمية في القطاعات التابعة لوزارة الداخلية، ومنها استخراج فيش وتشبيه وانت في منزلك.
واهتمت وزارة الداخلة بالأقسام الشرطية باعتبارها الواجهة الأساسية لتقديم الخدمات الأمنية للمواطنين بصورة مستمرة على مدار الساعة لتلبية متطلباتهم، لذا فقد انتهت أجهزة الوزارة وفقاً لبرنامجها الزمني من تطوير عدد من أقسام الشرطة بمحافظات القاهرة، الجيزة والإسكندرية وجنوب سيناء وفقًا لنموذج موحد اضطلعت بتنفيذ الأجهزة الاستشارية بالوزارة وروعي فيه المظهر الحضاري، الذي يلبي كافة متطلبات المواطنين لاسيما كبار السن وذوي القدرات الخاصة، وكذا تطوير مكاتب حقوق الإنسان وكافة المرافق بها بهدف تقديم خدمة أفضل للمواطنين، حيث بدأت الوزارة بهذا النموذج الذي يتم تطبيقه ليشمل كافة أقسام ومراكز الجمهورية تباعًا حتى يتحقق المستهدف منها».