الحادثة

إسرائيل تتخبط أمام العدل الدولية .. فريق الدفاع الإسرائيلي يلقي بالتهم جزافًا على مصر

الأمم المتحدة تعترف
الأمم المتحدة تعترف بعرقلة إسرائيل دخول المساعدات

مصر لم ولن تغير موقفها حيال القضية الفلسطينية، والتاريخ خير شاهد على الموقف المصرى قيادة وشعبا حيال القضية، وخلال الأزمة الأخيرة وهناك جهود دبلوماسية على الأرض لحل القضية، واستطاعت الدولة المصرية أن تحشد لارى العام العالمى لرفض تصفية القضية من خلال ما يطلق عليه التهجير القسرى.


الأمم المتحدة تعترف بعرقلة إسرائيل دخول المساعدات

كما استطاعت الدولة المصرية بفضل دبلوماسيتها المستمرة إثناء إسرائيل عن الاستمرار في التصعيد على الجانب  الفلسطيني، ونجحت في إصلاح المعبر من الجانب الفلسطيني بعدما دمرته قوات الاحتلال مما أفسح الطريق لمرور المساعدات الإنسانية، وهذا يؤكد للجميع بما لا يدع مجال للشك أن المعبر من الجانب الفلسطيني ليس مسئولية الدولة المصرية، ولكنه مسئولة مصر من الجانب المصري فقط، ومن ثم فريق الدفاع الإسرائيلي يشيع كذبا امام محكمة العدل الدولية، بأن مصر هي المسؤولة عن منع دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة من الجانب المصري لمعبر رفح.


وفى هذا الإطار، أدان النائب إبراهيم الديب، عضو مجلس النواب عن حزب مصر الحديثة،  ادعاءات فريق الدفاع الإسرائيلي في محكمة العدل الدولية في لاهاي حول معبر رفح، وإقحام اسم مصر، مؤكدا أن الجرائم التي ارتكبتها دولة الاحتلال موثقة بالصوت والصورة، والعالم كله يشاهد يوميا ما يقوم به جيش الاحتلال من ممارسات إجرامية بحق الشعب الفلسطينى الأعزل.


وأكد الديب، أن جيش الاحتلال قتل ويقتل يوميا أطفال وشيوخ ونساء ويقصف مستشفيات ومدارس ومساكن أبرياء، كل ذلك موثق بالصوت والصورة، وتريد دولة الاحتلال القضاء على جميع ملامح غزة بالحرب والدمار، ومع كل هذا هناك تعنت من قبل إسرائيل في إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى القطاع عبر معبر رفح وكان هذا من خلال تصريحات رسمية امام العالم أجمع في بداية الازمة.


وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن الدولة المصرية والدبلوماسية المصرية كان له دور كبير فى الضغط على دولة الاحتلال لدخول المساعدات وعلى الرغم من ذلك تم تم تعطيل ادخال المساعدات بحجة فحص جميع الشاحنات التي تدخل غزة وكانت تتعمد عرقلة وإطالة مدة الفحص، فى حين أن السيادة المصرية على معبر رفح من الجانب المصرى فقط والجميع يعلم ذلك جيدا.


وأوضح النائب إبراهيم الديب، أن اسرائيل بعد كل هذه الجرائم الموثقة بالصوت والصورة تتحدث عن مصر وتريد الزج باسم مصر فى القضية لنفي التهم عن نفسها الموثقة امام العالم كله، والجميع يعلم أن مصر لم ولن تدخر جهدا لتوفير أكبر قدر ممكن من المساعدات، قيادة وشعبا والتاريخ خير شاهد على موقف الدولة المصرية من القضية الفلسطينية.


وأدانت الدكتورة رشا إسحق، أمين سر لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي بمجلس الشيوخ، التصريحات التي أدلى بها فريق الدفاع الإسرائيلي أمام محكمة العدل الدولية، بشأن مسؤولية مصر عن معبر رفح، مؤكدا أن هذا الحديث ما هو إلا ادعاء او اتهام باطل من جانب قوات الاحتلال الإسرائيلي التي تحاول التهرب من الجرائم التي ارتكبتها خلال المائة يوم الماضية منذ بداية يوم السابع من أكتوبر.


وأضافت أمين سر لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي بمجلس الشيوخ في بيان لها منذ قليل أن قوات الاحتلال الإسرائيلي دائما ما تحاول إلصاق التهم والجرائم التي ترتكبها في عدوانها على الشعب الفلسطيني  إلى مصر، إلا أن الجميع يعلم ان إسرائيل تمارس التطهير العرقي وجرائم حرب ضد الشعب الفلسطيني، فضلا عن أن المسار المصري واضح منذ اندلاع العدوان على غزة وجميع الوفود الأممية التي زارت معبر رفح شاهدة وتؤكد ذلك.

وأعرب الدكتور رضا فرحات نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية عن استنكاره من محاولات الاحتلال الإسرائيلي التهرب من القيام بإبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني الأعزل، عبر إقحام مصر من خلال فريق الدفاع الإسرائيلي في محكمة العدل الدولية، لتوريطها واتهامها بأنها المسؤولة عن معبر رفح وان اى تقصير فى ادخال المساعدات تتحمله مصر ، مشيرًا إلى أن إسرائيل تحاول تسويق ما تقوم به في غزة على أنه انتصار، في حين أنها تمارس تطهير عرقي، وتدفع بمصر متهمة إياها بالمسؤولية عن تجويع الفلسطينيين في قطاع غزة .
 

أشار نائب رئيس حزب المؤتمر إلى أن المسار المصري واضح منذ اندلاع العدوان على غزة،  ومصر لديها السيادة فقط على معبر رفح من الجانب المصري، ولم تقوم بإغلاقه منذ بدء الأزمة الحالية في 7 أكتوبر الماضي و إسرائيل كانت ولا تزال تتعمد تعطيل تسهيل إدخال المساعدات،و عرقلة وإطالة أمد الفحص لافتاً إلى أن إسرائيل تحاول إبعاد عن نفسها جريمة التجويع الكامل لأكثر من مليون فلسطيني في قطاع غزة الذين منعت عنهم الغذاء والمياه والكهرباء وكل مستلزمات الحياة، وكل جرائمها ضد الشعب الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة موثقة و على مرأى ومسمع من العالم، من استهدافها الجوي للمدارس والمستشفيات ومحطات الكهرباء ومراكز الإيواء داخل كل قطاع غزة، بجانب تعطيل وإعاقة دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى داخل القطاع عبر معبر رفح.
واستنكرت النائبة نورا علي، رئيس لجنة السياحة بمجلس النواب، تصريحات الفريق القانوني للاحتلال الإسرائيلي بشأن مصر أمام محكمة العدل الدولية.
وقالت نورا علي، في تصريحات لها، إن الكيان الصهيوني يواصل نشاطه المضلل ودوره الخبيث الذي دأب على طمس الحقائق الواضحة أمام الجميع، ومحاولة التنصل من جرائم الإبادة الجماعية التي خلفها في قطاع غزة.


أضافت نورا علي، أن كافة الدلائل تؤكد أن اسرائيل مارست في غزة انتهاكات جسيمة تتنافى مع الانسانية ومواثيق الأمم المتحدة، ما يتطلب فرض عقوبات رادعة وتحويل نظامها للجنائية الدولية.