اليوم.. جلسة النطق بالحكم على المتهم بقتل شخص لسرقته في الصف

تعقد، اليوم الأربعاء، محكمة جنايات جنوب الجيزة جلسة النطق بالحكم في محاكمة المتهم بقتل شخص لسرقته بالصف، في القضية رقم 15150 لسنة 2010 جنايات الصف.
يصدر الحكم برئاسة المستشار حسين فاضل شحات رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين عبد الرحيم علي عبد العال، ومحمد حسن خطاب، وأمانة السر محمد السيد ووائل السيد.
أمر إحالة المتهم بقتل شخص في الصف
ووجهت حهات التحقيق في أمر إحالة المتهم بقتل شخص في الصف أن المتهم "عمرو ع. ذ" قتل المجني عليه "رمضان ج. ع." عمدا بأن أطلق عليه عدة أعيرة من سلاح ناري "بندقية آلية"، قاصدا من ذلك قتله، وذلك بمساعدة والاشتراك مع باقي المتهمين.
قتل الأول ونجاة الثاني
وأضاف أمر الإحالة أنه قام بالاشتراك مع المتهمين بالشروع في سرقة المنقولات المملوكة للمجني عليه "رمضان"، و"نوبي"، وكان ذلك بطريق الإكراه، بأن اعترضوا سبيلهم حال سيرهم بالطريق العام بالسيارة، حيث أشهروا في وجيههما سلاحين ناريين "بندقيتين آليتين" بقصد سرقتهما، فأوقعوا بذلك الرعب في أنفسهما، لكن لم يتمكن المتهمون من سرقة المجني عليهما؛ لاعتراض المجني عليه الأول لهم، ومقاومتهم حتى قتله المتهم الأول بسلاح ناري، وفر هاربا.
أقوال المجني عليه الثاني
وقال المجني عليه الثاني "نوبي" (55 عاما - سائق) في تحقيقات النيابة العامة أنه أثناء قيادته للسيارة خاصته وبرفقته المجني عليه "رمضان"، فوجئ بسيارة ملاكي يستقلها المتهمون، وأجبروه على التوقف بسيارته.
وأكد أن المتهم الأول أطلق أعيرة نارية في الهواء، وما إن تمكنوا من استيقافه حتى قاموا بالنزول من سيارتهم، وقاموا بتهديده والمجني عليه باستخدام الأسلحة النارية بقصد سرقتهما بالإكراه، وحاول المجني عليه صديقة مقاومتهم، بينما قام المتهم بإطلاق أعيرة نارية صوبة قاصدا من ذلك قتله، ثم لاذوا بالفرار.
تقرير الطب الشرعي
وجاء في تقرير الطب الشرعي عن المجني عليه الأول أنه توفي نتيجة لإصابته النارية بكسور في الجمجمة وتهتك بالمخ ونزف دماغي وتهتك بالأحشاء الداخلية، ونزيف دموي، وصدمة نزفية غير مرتجعة، مشيرا إلى أن تلك الإصابات أدت لحدوث الوفاة.
معاينة موقع الحادث
وعثرت النيابة العامة في معاينتها لموقع الحادث على خمسة فوارغ لطلقات بجوار جثة المجنى عليه، وتم التحفظ عليهم بمعرفة النيابة العامة.
وأثبت من تقرير الأدلة الجنائية أن البندقية المضبوطة بماسورة مششخنة عيار 6062×39 مم، وأنها كاملة وسليمة وصالحة للاستعمال، وأثبت نفس التقرير أن الطلقات المضبوطة تستخدم على الاسلحة النارية 6062×39 مم، وجميعها كاملة وسليمة وصالحة للاستخدام.
وثبت أن الأظرف الفارغة والمتحفظ عليها تم إطلاقها جميعًا باستخدام سلاح واحد، هو البندقية الواردة للفحص بذات القضية.