الحادثة

حكايات محكمة الأسرة

محكمة الأسرة وحكاياتها.. أسماء: مش واثق في قدراته ومستغرب حملت إزاي

قضية خلع
قضية خلع

تشهد محكمة الأسرة كل يوم قصص لم يصدقها العقل منها حكاية أسماء التي روتها لنا موضحة سبب الخلاف وراء رفعها لقضية الخلع بعد ما تصاعدت المشكلات في الشهور الأولى من الزواج بسبب حملها الذي كان سبب كل الخلافات بينهما.

قصص محكمة الأسرة

مشكلات بدأت في الشهور الأولى من الزواج بعد ما توقعت أن حياتها لا تعرف إلا السعادة والاستقرار ولكن الواقع صدمها في الشهر الخامس من الزواج وجعلها تقصد محكمة الأسرة، تستهل أسماء حديثها للقاضي قائلة: "متجوزين عن حب وأنا وهو كنا مستنين اليوم اللي هنبقى فيه في بيت واحد، وكنت فاكرة إن حياتنا هتبقى كلها ورد وحب بس هما خمس شهور بس اللي شوفت فيهم حياة كويسة، بعد كدا عينك ما تشوف إلا النور"، تابعت: "كل المشاكل بدأت من ساعة ما عرفت بالحمل وكنت فاكرة إنه هيفرح لما أقوله على الخبر دا بس لقيت عكس دا بالعكس المشاكل كلها بدأت بينا من ساعة ما عرفت إني حامل".

حكايات محكمة الأسرة

لم تنعم إلا بأشهر قليلة جدًا من الحياة السعيدة مع زوجها، تحولت حياتها لجحيم بكل المقاييس عندما علمت بخبر حملها وتوقعت أن تغمره السعادة بعد سماعه لهذا الخبر العظيم ولكن تعبيرات وجهه جعلها تفكر في الكثير من التساؤلات، وبعد فترة قليلة من الصمت الذي عم المنزل أول ما قاله هو "إزاي؟"، لم تفهم ما قصده وعندما قالت "ليه بتسأل السؤال دا"، كان رده: "إزاي دا حصل وازاي حملتي"، ومن هنا اشتعلت المشاجرات والمشكلات.

قضايا محكمة الأسرة

نشبت مشاجرة كبيرة بينهما انتهت بترك الزوجة المنزل بعدما تصاعدت الأمور، وقالت أسماء: "من ساعة ما عرف إني حامل وهو عامل مشاكل معايا ومش مصدق إزاي حملت، كنت فاكراه بيهزر في الأول لبس لما لقيته عمال يقول كلام غريب وبدأ يشك فيا وشك في نفسه برضو، سبت له البيت ومشيت"، تصاعدت الخلافات والمشكلات عندما بدأ الزوج يشك أن هذا الحمل باطل وكانت نهاية كل هذه المشكلات هي دعوى خلع اقامتها في محكمة الأسرة بعد ما وصلت الحياة بينهما لطريق مسدود، ا تزال الدعوى منظورة في المحكمة حتى الآن.