«شايلة مصاريفه هو وكيفه».. سعاد: بيطرد عياله في الشارع طول ما أنا بالشغل

تحملت سعاد مسئولية المنزل من اليوم الأول في الزواج وأصبحت متولية دور الزوج والزوجة بعدما تكاسل الزوج عن العمل دون مبرر واضح، فقررت أن تجاري أمورها حتى لا تطلب الطلاق وتتحمل معاناتها، ولكن بعد ما استغل الزوج عدم تواجدها في العمل وطرده لأولاده في الشارع، قررت رفع دعوى خلع بعدما شعرت بالقلق والخوف على أولادها من زوجها المدمن.
بعد 15 عام من معاناتها مع زوجها أدركت أن الحل الوحيد هو تركها لحياة كانت فيها الأب وقت الأزمات وتحمل المسئوليات والأم الحنونة على أطفالها، أما بالنسبة للزوج فكان لا يهمه أمر أي شيء سوى مزاجه، تستهل الزوجة قصتها لقاضي محكمة الاسرة وتقول: "من ساعة ما اتجوزت وأنا اللي شايلة البيت على كتافي لوحدي وهو قاعد مبيعملش أي حاجة غير إنه قاعد لكيفه بس".
صبرت عشان متطلقش
اختارت تحمل مسئوليات المنزل والنزول للعمل حتى لا تطلب الطلاق، كان لديها الأمل أن الأمور تصبح أفضل في وقت من الأوقات ولكن في الحقيقة ان الأمر كان يتعقد بسبب تمادي الزوج تفي اللامبالاة، تابعت قائلة: "قلت اصبر واعيش بالذات بعد ما خلفت، قلت أعيش واستحمل القرف اللي أنا فيه عشان خاطرهم، وكنت فاكرة إن العيال هيغيروه ويغيروا تفكيره بس مفيش حاجة كانت بتأثر فيه، بالعكس كان بيزيد"، أضافت: "مبيعملش حاجة غير إنه قاعد في البيت 24 ساعة كدا، لا وكمان بياخد مني فلوس القرف اللي بيشربه دا، فكنت بنزل أنا الصبح وبسيب معاه العيال تعشان اجيب مصاريف البيت".
بيطرد عياله في الشارع
أعطته مسئولية الأولاد أثناء وجودها في العمل فظنت أنه يحافظ عليهم، ولكن اكتشفت أنه يطردهم من المنزل ويتركهم في الشارع حتى تأتي هي من العمل وتأخذهم، تابعت سعاد قصتها: "مكنتش بطلب منه يعمل حاجة غير إنه يخلي باله من العيال وأنا في الشغل، بس لقيت العيال في يوم بيقولوا لي بابا بيطردنا في الشارع ومبيرضاش يدخلنا الشقة، قلت العيال بتكبر الموضوع بس فعلا بقيت اشوف بنفسي"، أنهت رواياتها قائلة: "جيت في يوم بدري عن معادي اللي انا باجي فيه كل يوم من الشغل ولقيت العيال فعلا في الشارع قاعدين جمب البيت كدا كنت بحسبهم بيجيبوا حاجة ولما سألتهم بتعملوا إيه قالوا لي بابا طردنا"، في هذا اليوم قررت الزوجة عدم الاستمرار في هذه الحياة المهينة لها هي وأولادها ما جعلها تقصد محكمة الاسرة دون تردد ورفع دعوى خلع ضده.