«مقضية حياتي عند الدكاترة».. نهى في دعوى طلاق: عملي عاهة بضربه الغبي

أقل ما يقال على الحياة الذي عاشتها نهى حياة قاسية لما شاهدته من عنف وضرب من زوجها الذي لا يعرف أي شيء عن الحنية، سنوات وهي تحاول إصلاح الوضع ولكنها فقدت الأم بعد 8 سنوات قضتهم في ذل وإهانة، قررت في النهاية رفع دعوى طلاق بعدما عانت من عاهة مستديمة بسبب ضرب زوجها.
دعوى طلاق كانت هي الوسيلة الأخيرة التي قصدتها الزوجة لتنقذها من زوجها الهمجي، بدأت حديثها قائلة: "عايشة على العلاج بسببه، وهو ولا بيقدر ولا بيعمل أي حاجة حلوة ف يحياته غير الضرب والإهانة اللي هو معيشني فيهم".
وعدني بحياة مثالية بعد الجواز
استرجعت الزوجة حياته قبل الزواج الذي كانت مليئة بالوعود الوردية، فجأة بعد الشهر الأول من الزواج تحولت هذ الوعود لواقع مرير نتعاني منه بسبب ما اكتشفته عن الشخصية الحقيقة الذي كان يخفيها عليها قبل الزواج، تستكمل قصتها وتقول: "في الخطوبة كان ملاك معايا وبيعامني أحسن معاملة حتى أهلي كانوا بيحبوه وشايفين إنه حد مناسب جدًا بسبب معاملته معايا، كان راسم لينا حياة بعد الجواز جميلة وكان واعدني إنه هيعيشني أحلى عيشة بعد الجواز".
تابعت: "اتصدمت من اللي شفته بعد الجواز، شفت غير اللي واعدني بيه خالص، ضرب وقلة أدب مكنتش متوقعاها منه أبدًا عشان مشوفتش المعاملة دي خالص في الخطوبة، ومكنتش متخيلة إنه يبقى كدا اصلاً".
جابلي عاهة مستديمة
تحملت نهى لعل تجد في الأمور جديد وتتحول حياتا للأفضل ولكمن نفي الحقيقة أن الأمور كانت تتعقد يومًا بعد يوم بسبب ضرب الزوج الذي جلب لها بعض العاهات ما جعلها تقضي طوال فترة زواجها تتابع مع الدكتور علاوةً على الأدوية الكثيرة التي تتناولها بسبب.
أضافت نهى: "كنت بحاول ألاقي حلول لحياىتنا دي بس هو أسلوبه معايا بوظ كل حاجة، ومن كتر ضربه ليا بقيت مضيعة طول الوقت عند الدكاترة وماشية على العلاج".
اختتمت قائلة: "جابلي عاهة قبل كدا مستديمة بسبب ضربه الغبي ليا، مبقتش بعمل حاجة غير إني مقضية حياتي كلها عند الدكاترة بس، وهو مبيتغيرش بالعكس بيزيد في ضربه ليا اللي جايبني ورا دا"
قررت نهى أنها تلجأ لـ محكمة الاسرة ورفع دعوى طلاق تنقذها من زوجها الهمجي الذي انقذها القدر من تحت يديه مرات كثيرة.