اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني.. مصر تحتضن القضية على مر عصورها

يحتفل العالم سنويًا في الـ29 من نوفمبر باليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، وفي حقيقة الأمر الدولة المصرية قيادة وشعبا تقف مع القضية الفلسطينية منذ اليوم الأول، وذلك من خلال تحركات على الأرض حقيقة، ودعم غير منقطع فى مختلف المجالات.
اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني
وخلال الأزمة الأخيرة منذ الـ7 من أكتوبر هناك اتصالات مصرية مكثفة لوقف حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطينى، وحركات غير مسبوقة واتصالات مكثفة جرت خلال الأسابيع الماضية من أجل خفض التصعيد وإدخال الجانب المصري للمساعدات الإنسانية والغذائية والطبية العاجلة إلى قطاع غزة.
وقال النائب علاء عابد، رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، ونائب رئيس البرلمان العربي، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي تبني القضية الفلسطينية منذ اللحظة الأولى، وأعلن موقفه من مسألة التهجير بشكل قطعى وراسخ، ومن ثم موقف مصر على صعيد القيادة والشعب المصري بكل طوائفه الرافض لتهجير الفلسطينيين، سواء بالنزوح داخليا أو بالتهجير خارج أراضيهم، خاصة إلى الأراضي المصرية في سيناء، كان على رأس أولويات الدولة المصرية التى تبنت منذ اللحظة الأولى قضية الشعب الفلسطيني كما تبنت على مدار التاريخ القضية الفلسطينية.
وأكد عابد، أن مصر استطاعت تكوين رأيا دوليا لدعم القضية الفلسطينية، وأن الحل الوحيد للقضية الفلسطينية يكمن في تحقيق السلام الشامل والعادل على أساس حل الدولتين وفقا للمرجعيات الدولية المعتمدة، وأن التوصل لهدنة وتمديدها جاء نتيجة الجهود العظيمة التي قامت بها مصر منذ 7 أكتوبر الماضي، من أجل تهدئة الأوضاع بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وقال النائب محمد عطية الفيومى، رئيس لجنة الإسكان بمجلس النواب، إن موقف مصر حيال القضية ثابت وراسخ لم ولن يتغير، بداية من الدبلوماسية غير المسبوقة فى هذا الإطار، بداية من ربط دخول المساعدات بخروج الرعايا الأجانب من معبر رفح الذى لم تغلقه يوما منذ بداية الأزمة الأخيرة، مؤكدا أن مصر موقفها كان واضحا منذ البداية في ضرورة وقف إطلاق النار، ومعارضة نزوح أو تهجير الفلسطينيين، قائلا: وهو الأمر الذي أصبح ضرورة ملحة من أجل استقرار الأوضاع في المنطقة بالكامل.
وأشار رئيس لجنة الإسكان بمجلس النواب، إلى أن التنسيق المصري - القطري في هذا الشأن، كان له نتائج إيجابية واضحة من أجل الحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة.، مشيدا بالبيان الذي ألقاه الدكتور مصطفى مدبولي، وتأكيد موقف مصر الراسخ من دعم ومساندة القضية الفلسطينية، ورفض كافة أشكال العنف والانتهاكات التي ترتكبها إسرائيل في حق الأشقاء في قطاع غزة، وأنه لا بديل عن التوصل لاتفاق شامل ودائم بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وإحلال السلام من أجل مصلحة كافة الأطراف.
وفى سياق متصل، قال النائب هشام الحصرى، رئيس لجنة الزراعة والرى بمجلس النواب، إن الوساطة المصرية القطرية الأمريكية، نجحت في الوصول إلى اتفاق على تنفيذ هدنة إنسانية في قطاع غزة، وتبادل المحتجزين لدى الطرفين، وشهدت الفترة الأخيرة جهود مصرية خالصة فى تمديد الهدنة، وهذا يؤكد موقف مصر حيال القضية.
وأكد الحصرى، على أن مصر تخوض معركة دبلوماسية صارمة لتغيير وجهة النظر الغربية تجاه ذلك المخطط ونجحت في انتزاع الكثير من المواقف المؤيدة لرؤيتها، فضلا عن فرض سيطرتها في إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية إلى الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، حيث بذلت الدولة المصرية جهودا مضنية من أجل التوصل إلى وقف إطلاق النار على قطاع غزة، ومن ثم الدبلوماسية المصرية والقيادة المصرية الحكيمة لعبت دورا غير مسبوق في حشد المجتمع الدولي للضغط على دولة إسرائيل من أجل وقف الحرب التى يشنها جيش الاحتلال ضد الشعب الفلسطينى الأعزل.