سعاد بدعوى خلع: «شايلة البيت بقالي 15 سنة ولما جابلي السكر مسألش فيا »

قضية خلع قصدتها سعاد لتتخلص من سنوات ضائعة عاشتها في عش الزوجية الذي لا يعرف سوى الحزن والهم بسبب الزوج المتعجرف ، حاولت إصلاح الأمور طوال سنوات العيش معه ولكن بأت كل المحاولات بالفشل حتى وقت مرضها أنه يساندها ولكنها خذلها كالعادة ما جعله تتوجه نحو محكمة الاسرة دون تردد.
مطلع عيني من أول الجواز
تبدأ الزوجة في قصتها للقاضي مؤكدة على أنها تعيش في ذل من بداية الزواج ولكنها كانت تطمح أن الدنيا تضحك لها في يوم من الأيام ويتبدل الزوج ، ولكن لم يحدث أي شيء سوى مرضها الذي كان سبب في تفكيرها في الانفصال جديا إكراما لها ولأولادها، تابعت: "من أول الجواز وهو مطلع عيني وموريني الويل حاولت معاه كتير يمكن يغير أسلوبه معايا أنا والعيال بس مفيش فايدة فيه وبرضوا أسلوبه لسه زي ما هو، زهقت من الخناقات اللي عمال على بطال دي"، أضافت: "فكرت كتير أنفصل بس كنت برجع في كلامي عشان خاطر العيال، وكنت بقول يمكن ربنا يهديه ويبقى زي البني أدميين بس برضوا مكنش بيتغير".
مرضني وجابلي السكر
15 عام كانت الزوجة هي المسئول الوحيد عن المنزل والأولاد بسبب تكاسل الزوج عن العمل واعتماده على عمل زوجته /، فظنت أن الوضع يتبدل عندما تمرض ولكن كانت الأمور تزداد سوءً بسبب تمادي الزوج في تبلده، تستكمل وفاء باقي رواياتها قائلة: "كنت أنا اللي شايلة البيت من ساعة ما اتجوزنا، وهو مكنش بيعمل حاجة غير إنه قاعد في البيت ومعتمد على الفلوس اللي بجيبها من شغلي، لما جيت تعبت كنت فاكرة هيبقف جمبي بس كنت غلطانة"، تضيف إلى حديثها: "جابلي السكر ومن ساعتها و أنا قاعدة في البيت عشان الدكتور قال لي مش هينفع تشتغلي تاني، ولما قلت له انت لازم تنزل شغل عشان أنا مش هعرف اشتغل قال مش هنزل ومش هشتغل"، تختتم الحديث وتقول: "مفيش منه فايدة حتى وأنا تعبانة مهانش عليه يصرف على العيال اللي عايزين أكل دا، خربها وقعد على تلها ومش فارق معاه حاجة، قلت طالما مش بينفعني بحاجة سبت البيت بعد ما خلاص جبت أخري و رفعت عليه قضية خلع".