الحادثة

لبحث التطورات في غزة.. الرئيس السيسي يستقبل رئيسي وزراء أسبانيا وبلجيكا اليوم

الرئيس السيسي
الرئيس السيسي

يستقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الجمعة، بقصر الاتحادية، رئيس وزراء أسبانيا بيدرو سانشيز، وبلجيكا ألكسندر دي كرو في مباحثات ثلاثية مشتركة لبحث تطورات الأوضاع في قطاع غزة؛ صرح بذلك المستشار أحمد فهمي المتحدث باسم رئاسة الجمهورية.

الرئيس السيسي يستقبل رئيسي وزراء أسبانيا وبلجيكا اليوم

وكان فى وقت سابق ثمنت قيادات حزبية رسائل الرئيس السيسي خلال فعالية "تحيا مصر.. استجابة شعب تضامنا مع فلسطين" التي عقدت الخميس باستاد القاهرة الدولي، وأكدوا أن رسائل الرئيس بالمؤتمر ورفضه بشكل قاطع التهجير القسري تعبر عن قدرة الدولة المصرية على حماية أرضها وسيادتها، التي لا يمكن المساس بها وحرصها على عدم تصفية القضية الفلسطينية.

وقالت القيادات الحزبية إن حجم المساعدات الإنسانية التي ذكرها الرئيس عبد الفتاح السيسي في كلمته بالمؤتمر تؤكد أن مصر لن تدخر جهدا للوقوف بجانب الشعب الفلسطيني، وستواصل الدولة المصرية دعمها حتى نصل إلى حل جذري وقاطع لهذه الأزمة، مؤكدين أن الجهود الحثيثة التي تبذلها مصر في دعمها للشعب الفلسطيني ينبع من مكانتها التاريخية ودورها العربي والإنساني لإرساء السلام في المنطقة.

وثمن الدكتور أحمد العطيفي، أمين تنظيم الجمهورية لحزب (حماة الوطن) كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكدًا أن مصر كانت ولازالت هي الدولة المحورية في حلحلة القضية الفلسطينية، وبالتوازي لن تسمح الدولة المصرية بأن يُمس الأمن القومي لبلادنا أيضًا كما أكد الرئيس.

وأكد العطيفي أن مصر هي الدولة الأكبر التي قدمت مساعدات للدولة الفلسطينية والتي آخرها ما دشنه الرئيس اليوم، مشيرًا إلى أن الهدنة المرتقب بدءها فجر اليوم بوساطة مصرية سيُسهل بموجبها دخول كافة المساعدات التي أعدتها واستقبلتها مصر.

وأوضح العطيفي أن حزب حماة الوطن داعم للقيادة السياسية في كافة تحركاتها في هذا الملف، مشيرا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي نجح في حماية أمن البلاد وحدودها في ظل التصعيدات والحروب الخارجية التي تتم بعدد من دول الجوار.

بدوره، أكد القيادي بحزب (مستقبل وطن) المهندس محمد رزق، أن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال مؤتمر "تحيا مصر" لدعم فلسطين" قوية وواضحة وشفافة وكشفت محددات الدولة المصرية ورؤيتها بشأن القضية الفلسطينية، ورد على كل الأكاذيب التي ترددت حول إغلاق معبر رفح، وأكد أن الدولة المصرية لن تقبل بأي شكل من الأشكال التهجير القسري للفلسطينيين، كما بين بالأرقام حجم المساعدات الضخمة التي قدمتها الدولة المصرية للشعب الفلسطيني منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة في 7 أكتوبر الماضي.

وأشار إلى أن الرئيس السيسي كشف كيف أدارت الدولة المصرية الأزمة في غزة، من خلال تأكيده أنه منذ اللحظة الأولى أدارت الدولة المصرية الموقف بمزيج من الحسم في القرار والمرونة في التحرك والمتابعة الدقيقة لمجريات الأمور وتحديث المعلومات بشكل موقوت والتواصل المستمر مع كافة الأطراف الفاعلة وقد وتشكلت خلية إدارة الازمة من كافة مؤسسات الدولة المعنية تابعت عملها بنفسى وعلى مدار الساعة.

وبدوره، ثمن حزب (الحرية المصري) موقف مصر الداعم والراسخ في دعم القضية الفلسطينية منذ بداية الصراع، مؤكدا أن اصطفاف الشعب المصري اليوم بفعالية"تحيا مصر.. استجاب. شعب تضامنا مع فلسطين" يرسل رسالة واضحة للأشقاء أننا معهم وسنظل معهم وبجانبهم دائما.

وأوضح الحزب أن حجم المساعدات الإنسانية التي ذكرها الرئيس عبد الفتاح السيسي في كلمته مقارنة بإجمالي المساعدات، يؤكد أن مصر لن تدخر جهدا للوقوف بجانب الشعب الفلسطيني، وستظل الدولة المصرية في دعمها حتى نصل إلى حل جذري وقاطع لهذه الازمة.