الحادثة

«بتحرضه يجيبلي ضرة».. أميرة: أمه مش طيقالي كلمة من ساعة ما اتجوزت

إقامة دعوى طلاق
إقامة دعوى طلاق

تعاسة مستمرة تعيش فيها الزوجة من اليوم الأول بمجرد ما خطت عش الزوجية، ظنت في البداية أن هذا هو المكان الذي تحقق فيه كل أحلامها ولكن كل الأحلام تحطمت بعدما وجدت حياة بعيدة عن التي رسمتها في خيالها عن الزواج.

لم تجد إلا تدخل وتسلم من أهل زوجها كان هذا السبب الأساسي في تنغيص حياتها، حاولت التأقلم ومجارة أمورها في البداية ولكن عندما وجدت تحريض والدته كي يتزوج من أخرى قررت الفرار من حياتها ورفع دعوى طلاق.

أمه مش طيقاني من ساعة ما اتجوزت

 تبدأ لنا القصة في البداية وتقول: "كنت عمالة ارسم هعيش ازاي في البيت اللي هتجوز فيه ومع الرجل اللي هعيش معاه بس للأسف ملحقتش أعمل حاجة بسبب أمه اللي لقيتها بتتدخل في كل حاجة ومش عارفة أعيش حياتي بالشكل اللي أنا عايزاه".

فكرت الزوجة أنه يجب عليها أن تتأقلم مع أمورها، وحاولت بكل الطرق أن تجعل الأمور أهدأ ولكن تصرفات والدته جعلت حياتهما لا تخلى من المشكلات.

وأكملت أميرة: "في الأول كنت بقول يمكن عشان غيرانة مثلاً ولسة مش متعودة إنه اتجوز وهيبقاله حياته الختاصة، وكنت بعديلها كاير في الأول وبقول معلش، وحاولت معاها بكل الطرق إني أمش الدنيا بس هي مش عايزة الأمور تمشي خالص".

هيتجوز عشان يرضي أمه

أضافت: “لقيت الموضوع بيزيد وكل ما اسكت بتتدخل أكتر، بس اللي أن امش قادرة اسكت عليه خالص ولا قادرة أعديه لما عرفت إنها عايزاه يتجوز واحدة غيري، ولقيتها مصممة على الموضوع كمان”.

تابعت: "هي أه مش طيقاني من ساعة ما اتجوزنا بس مكنتش متخيلة إنها هتبقى عايزاه يتجوز واحدة تانية، لما جيت كلمته قال لي هي عايزة تجوزني بالعافية وأنا مش عايز، ولما قلت له يعني إيه الكلام دا وفين شخصيتك مردش عليا"، شعرت الزوجة ان زوجها مواف على زوجه من أخرى تلبية لرغبة والدته.

أنهت أميرة حديثها: "لما القيته خلاص هيمشي ورا كلامه أمه وهيتجوز عادي، سبت البيت وطلبت منه الطلاق بس هو موافقش، ولما رفض رفعت عليه قضية طلاق  بقالي 5 شهور".