الحادثة

نشرة أخبار محكمة الأسرة اليوم| عبير: بيقعد أكتر الوقت في بيوت دعارة.. أسماء: خلعت الأول عشان مبيغيرش والتاني خنقني بغيرته

نشرة أخبار محكمة
نشرة أخبار محكمة الأسرة اليوم

تشهد أعتاب محكمة الأسرة كل يوم على نهاية قصص زواج بالآلاف باءت فيها المحاولات بالفشل، وستعرض في هذه النشرة عدد من الضحايا الذي قابلنهن أمام المحكمة كان الطلاق والخلع هما النهاية الحتمية بعد سنوات من المعاناة.

خلعت الأول عشان مبيغيرش والتاني خنقني بغيرته

انتهى زوج أسماء بالخلع بسبب عدم غيرة الزوج عليها م جعلها تشعر بأنه لا يحبها لذلك قررت الفرار لتبحث عن زوج أخر يغير عليها، وجدته بالفعل وكات غيرته مبالغ فيها بطريقة لم تتحملها الزوج ما أدى لنشوب المشكلات باستمرار بينهما لهذا السبب، لجأت لـ محكمة الأسرة للمرة الثانية لترفع دعوى خلع على زوجها الثاني.
قالت أسماء أثناء حديثها: "خلعت الأول عشان مكمنش بيغير عليا خالص والتاني هخلعه عشان مزهقني بغيرته، وعلى طول تحكمان في كل حاجة لحد ما زهقت ومبقتش قادرة استحمل عشان كدا جيت أخلعه هو كمان".

بيقعد في بيوت دعارة أكتر ما بيقعد معايا

توسمت عبير الخير والصلاح فيه بعدما رأت فيه مواصفات الزوج الصالح ولكن بمجرد دخولها عش الزوجية اكتشفت الحقيقة المرة وأن ملاذه الوحيد هو الأماكن المشبوهة.
لم تخرب بيتها وحاولت التأقلم معه أو إقناعه بالتوقف عن الأماكن الذي يذهب إليها ولكنها فشلت في الإثنين ووجدت أنه لا يوجد جدوى من محاولاتها معه وان الحل الوحيد الذي ينفذها هو محكمة الأسرة، ما جعلها تتوجه على الفور هناك لتقيم دعوى طلاق بعدما فقدت كل طاقتها في محاولات فاشلة.

سايبنا نموت من الجوع وهو عند أمه بيأكل المحمر والمشمر

عانت "سحر" مع زوجها الذي تفاجئت ببخله الشديد بعد الزواج مع العلم أنه كان يتميز بسخاءه المفرط طوال فترة الخطوبة لتكتشف شخص أخر بعد الزواج لا يلتفت لبيته وأولاده، أضافت الزوجة لحديثها: "من ساعة ما اتجوزت وهو مبيسيبليش مصروف وكنت كل ما اكلمه يقول لي انتي مش هتحتاجي الفلوس في حاجة، كنت بعديها نعشان فاكرة إنه هتغير بعد ما خلف بس للأسف زاد في بخله ومبقاش فارق معاه العيال يأكلوا ولا يموتوا من الجوع حتى وهو عند أمه بيأكل المحمر والمشمر"، لم تتحمل الزوجة الوضع أكثر من ذلك لذلك لجأت للقضاء لرفع دعوى طلاق تتخلص بها من بخله.


طرد العيال وقفل في وشهم الباب عشان عايزين يشوفوه

13 عام بالتمام والكمال نعم منزل الزوجية باستقرار تام ولكن ينال هذا الاستقرار إعجاب الزوج وقرر التخلي عن حياته المستقرة ويهر المنزل والأولاد بلا سبب واضح، حاولت أن تفهم منه سبب تركه لهم ولكنها لم يعطيها جواب واضح ويقول لها: "مش راجع البيت واللي عند إعمليه"، ظلت سهير سنتين على هذا الحال وهي تحاول معه بشتى الطرق لتقنعه بالرجوع للمنزل مرة أخرى ولكنها فشلة في كل مرة.
كان أملها الأخير هو الأولاد الذين أرادوا أن يرون والدهم وظنت أن هذه الطريقة تنجح معه ويحن عليهم ولكن كان النتيجة التي قالتها الزوجة للقاضي هي: "طردهم وقفل في وشهم الباب عشان عايزين يشوفوه".