أروى في دعوى نفقة: ضربني في الشارع ودخلني الحبس عشان عرف إن اتقدملي عريس

ظنت «أروى» أنه عند طلاقها من زوجها ستنتهي مشاكلها معه وستعيش حياة هادئة تربي فيها ابنها الذي خرجت به من هذا الزواج، ولم تفتعل أي مشاكل مع زوجها السابق فقط من أجل أبنها ونفسيته، ولكن زوجها السابق لم يشغل باله بمصلحة ابنهم أبدا ليس قبل الطلاق أو بعد الطلاق.
"ما صدقت خلصت منه لما اطلقت" هذا ما قالته «أروى» عن نهاية زواجها من أبو ابنها، تزوجت «أروى» وهي ما زالت في بداية عشريناتها، ولم يمضي على زواجها أكثر من 4 سنين حتى وجدت نفسها وحيدة ومطلقة على أعتاب محكمة الأسرة بعد محاولاتها العديدة في عدم الوصول لهذه النهاية حتى لا تقف أمام والد ابنها في المحاكم.
حقيقة جوزي بانت من أول الجواز
قالت أروى: اتجوزت وأنا عندي 20 سنة، ومن أول جوازنا وحقيقته بانت، خلفت على طول بعد ما اتجوزت وجبت ولد وعشانه استحملت وبعمل كل اللي أقدر عليه عشان أشوفه أحسن واحد في الدنيا، متجوزتش غير 3 سنين بس وبعد كدة انفصلت.
بيصرف فلوسه على المخدرات وبيبخل عليا أنا وابنه
تابعت أروى: اتطلقت بعد مشاكل كتير مع أبو ابني، مكنش بيصرف ولا بيشتغل، وأخرتها اكتشتفت إنه بيشرب مخدرات، وبقى بيصرف فلوسه على المخدرات ومش بيصرف عليا أنا وابنه، فضلت مستحملة لحد ما قررت اني مسيبش ابني يشوف الحياة دي ويكبر فيها وقررت أسيب جوزي، واتطلقنا بعد معاناة.
ضربني في الشارع عشان عرف إن جالي عريس
حاولت «أروى» أن تعيش حياتها وتربي ابنها وترى أمل في المستقبل لكن زوجها لم يتركها تعيش حياتها في سلام.
أضافت أروى: الطلاق حصل ودي، اتطلقنا وفضلنا سنة متطلقين ومكنش في بينا مشاكل، مكنتش بطلب منه أي مصاريف هو بيدفع ماشي مبيدفعش انا بتصرف وبعيش باللي موجود، كنت أنا بشتغل وأصرف على ابني، لحد ما جالي عريس وأنا مكنتش وافقت عليه حتى، طليقي لما عرف جه عند البيت اتخانق معايا وضربني في الشارع قدام الناس كلها، رحنا القسم واتحبسنا احنا الاتنين، بعد اللي عمله معايا ده قررت اني أجي محكمة الأسرة وارفع عليه دعوى نفقة عشان أجيب حق ابني، اللي هو كل ده مبيصرفش عليه ولا بيسأل عليه، أنا سيبت حقنا وسامحت فيه وهو مقدرش كدة.