«نظرة المجتمع للمطلقة أجبرتني».. «أسماء» أمام محكمة الأسرة: «رايحة أعمل قيد عائلي اكتشفت أني الزوجة الرابعة»

تجربة زواج فشلت فيها كل المحاولات من قبل «أسماء» لإصلاح عش الزوجية الذي خربه الزوج بإدمانه المفرط للمخدرات، والذي نتج عنه الانفصال الحتمي. قررت عدم الزواج مرة أخرى والالتفات لأولادها، ولكن نظرة المجتمع والعائلة للمطلقة جعلوها مضطرة للزواج مرة أخرى.
بدأت «أسماء» تحكي: «اتجوزت صالونات زي أي بنت بتتجوز صالونات، وبعد فترة اكتشفت أن جوزي بيشرب مخدرات، حاولت معاه كتير يبطل ويبعد عن الحاجات دي عشان خاطر ابنه وبنته، لكن كل فترة الوضع كان يبقى أسوأ من الفترة اللي قبلها ومفيش أي حاجة بتتغير».
فشلت الجوازه الاولى
أكملت «أسماء» قصتها: «بعد 8 سنين معاناة، قررت الطلاق وقولت خلاص بقي العيشة بقت مستحيلة، بيشرب مخدرات وفلوسه ضايعة على الشرب ومفيش مصاريف ليا ولولادة وخارب الدنيا، قالي عاوزه تطلقي اتنازلي عن كل حاجة وفعلا تنازلت عن كل حاجة واطلقنا»، تابعت الزوجة: «كنت وقتها مخلفه ولد وبنت، خد هو الولد وأنا خدت البنت، عدي سنين وسنين وهو مصرفش فيهم علي بنته ولا جنيه لحد اليوم، كان ابويا الله يرحمه اللي بيصرف علينا».
حاولت في جوازه تانية
«يا ريتني كنت استحملت كلام الناس ومتجوزتش تاني».. هذا ما قالته «أسماء» عن زواجها الثاني الذي فشل أيضا، ثم أكملت حديثها قائلة: «اتجوزت تاني، وكان جارنا وكله قعد يقولي ده محترم وبيصلي، وحياته الشغل والبيت ومراته الأولي ظلمته، وافقت واتجوزته وأول شهرين كانت كل حاجه كويسه، وبعد الشهرين دول طلعت حامل، ومن هنا بدأت المشاكل».
وتابعت: «مش عاوز وجود بنتي ومبقاش يديني فلوس، ولا عاوز يصرف علينا، وكل شوية يسيبلي البيت من غير فلوس ويسافر، فضلت مستحمله وخلفنا بنت والعيشة كانت مستحيلة، بس كنت مستحمله وساكته عشان مطلقش تاني لمدة 6 سنين».
عاوز يرجع لمراته الأولى
انهت الزوجة القصة قائلة: «بعد كل اللي استحملته في السنين دي، لقيت مراته الأولى بتكلمني، بتقولي أبعدي جوزك عني مش سايبني في حالي وعاوز يرجعلي، هنا بقي قررت اتطلق وفعلا اطلقت وخدت بناتي واطلقنا، لكن برضوا مبيصرفش علي بنته، ورفعت قضيه نفقة من شهرين طلبوا مني أعمل قيد عائلي، روحت أعمله اكتشفت أني الزوجة الرابعة».