غير مرحب به.. صفعة عربية على وجه بايدن ردا على قصف مستشفى المعمداني

جاء تصريح السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بإعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن، وهو في الطائرة متوجها إلى العاصمة الأردنية عمان، بإلغاء لقاء القمة الرباعية، الرد الأقوى والأنسب لرئيس دولة لا تستحي من تحيزها للاحتلال الإسرائيلي الهمجي، الذي أثبت للعالم أجمع أنه أكبر عدو للبشرية، ولا يتوانى عن سفك دماء الأطفال والنساء والمسنين؛ ليعوض عجزه عن مواجهة شباب حماس الذي كشف للعالم أجمع أن الجيش الإسرائيلي الأسطوري مجرد وهم، وأن ترسانة أسلحته المهولة هباء، وأن البطولة الحقيقية هي في شباب استطاع بوسائل محلية قهر أحدث تكنولوجيا تسليح.
إلغاء القمة الرباعية بعد قصف مستشفى المعمدانى
أما البطولة الثانية، وهي إلغاء القمة الرباعية، فقائدها هو الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الذي أدار الأزمة بحنكة، وتواصل مع الجانب الفلسطيني، ومارسا ضغوطا على الأردن لإلغاء القمة، وذلك حسبما أفادت مصادر مطلعة في تصريح خاص لـ الحادثة، والتي أكدت أن الأردن أعلن استجابته للموقف المصري الفلسطيني الرامي إلى إلغاء هذه القمة بعد التصعيد غير المسبوق الذي يمارسه جيش الاحتلال.
طريقة إبلاغ بايدن بإلغاء القمة الرباعية
الطريقة التي تم بها إلغاء القمة كانت هي الأروع والأنسب، حيث تم إبلاغ الرئيس الأمريكي وهو على متن الطائرة في طريقه إلى عمان، وهي رسالة له وللغرب الذي يدعي الحريات والحقوق الإنسانية، ويستخدم هذا الملف لتأليب بعض الشعوب، بأن العرب أصحاب قرار ومواقف قوية، وأن الدول العظمى بموافقها، وليس بتسلطها وفرض سطوتها، فجاء موقف الرئيس السيسي بحجم مصر عربيا ودوليا، بينما كان موقف الدولة العظمى مخزيا لا يليق بحجم دويلة ترعى المواثيق الدولية.
شعب الله المختار يعوض عجزه أمام شباب حماس
وكان مقررا اليوم الأربعاء انعقاد قمة رباعية بين مصر وفلسطين والأردن والولايات المتحدة، وقبل الموعد المرتقب أغارت طائرات قوات الغدر الإسرائيلي بمنطق العصابات على مستشفى المعمداني في قطاع غزة، وأسقط مئات الضحايا الذين لا ذنب لهم سوى أنهم أبرياء؛ لتعوض قوات الوهم الأسطوري من شعب الله المختار عجزها، بعد أن عراها مجموعة شباب، واخترقوا كل حصونها وتجهيزاتها العسكرية؛ ليصلوا إلى العمق، ويفعلوا ما شاءوا، ثم يسوقون الأسرى كالقطعان، وتنكشف حقيقة الوحش المرعب في المنطقة بأنه أجبن من الفأر، فكان لا بد للفأر أن يثبت لنفسه ولشعبه أنه وحش ومجرم حرب، فلم يجد أمامه إلا الأبرياء كعادته ليقصفهم، فارتكب جريمته بقصف مستشفى المعمداني في قطاع غزة، وينتشي وهو يتابع وكالات الأنباء في العالم وهي تتحدث عن جرائم الجيش الإسرائيلي، بعد أن كانت تسخر من بطولاته الكارتونية.