«ابقي خلي الخلع ينفعك».. سماح : 20 سنة ذل ومنع العيال عني

"السعادة" هذا هو الغرض التي تسعى كل سيدة لتحقيقه في عش الزوجية الجديد ولكن في مرات كثيرة لم يحالفهن الحظ مثل "سماح" التي اكتشفت قساوة قلب زوجها وعصبيته الشديدة التي حولت حياتهما لجحيم حتى قبل أن تبدأ واستمرت على هذا الحال عمر كامل معه وفي النهاية قررت التحرر ورفع دعوى خلع أيًا كانت العواقب.
20 عامًا من جفا القلب التي تعاني منه مع زوج غليظ في المعاملة معها هي والأولاد لا يتعامل إلا بالضرب، بدأت الزوجة تروي قصتها قائلة: "عايشه في قرف معاه من ساعة ما اتجوزته، على طول شتيمة وضرب على كل حاجة ليا أنا والعيال لحد ما عقدهم، مكنش كدا في الخطوبة خالص كان طيب وبيعاملني بما يرضي الله، بس من أول الجواز وهو بقا واحد تاني خالص".
أضافت: "بيتخانق معايا على أي حاج تافهة ونبقى بنتكلم عادي الاقيه قام ضربني من غير سبب، اتخانقنا كتير وسبت له البيت بس في كل مرة كان بيهددني بالعيال وإني لو مشيت مش هشوفهم تاني، مبقتش عارف أعمل إيه، هو في العادي مكرهم فيا وعلى طول باعدهم عني".
الأولاد شجعوني إني أرفع قضية
ظنت الزوجة أن السنوات تغيره ولكن في الحقيقة أنها كانت تزيده قسوة عن العادي، فكرت مرات عديدة في الانفصال الحتمي ولكنه كان يستغل نقطة ضعفها من ناحية الأولاد ويهددها بأنها لن تراهم مرة أخرى إذا فكرت في الموضوع مرة أخرى، كانت دائمًا بين نارين “نار أنها تريد أن تتخلص من حياتها البائسة ونار أنها تتحمل من أجل أولادها”.
تابعت: "بقى ماسكني من إيدي اللي بتوجعني وعارف إني هسمع كلامه عشان أفضل مع العيال، بس خلاص جبت أخري ومبقتش قادرة استحمل العيشة معاه، حتى الأولاد بقوا هما اللي بيقولوا لي لازم تتطلقي وتخلصي منه".
دعوى خلع بمحكمة الزنانيري
في كل مرة كانت تختار البقاء مع أولادها وتحمل الإهانة، لكن عندما زادت إهانتها هي والأولاد فكرت في دعوى الخلع بعد تفكير طويل، ولكن عندما علم بهذا الخبر منع عنها أولادها نهائيًا، استكملت سماح قصتها والحزن يملأ وجهها: "مقدرتش استحمل أعيش معاه أكتر من كدا وروحت رفعت عليه دعوى خلع، وأول لما عرف قالي مش هتشوفي عيالك تاني وابقى خلي الخلع ينفعك، ودلوقتي بقالي 6 شهور رافعة القضية ومشوفتش عيالي خالص ومش عارفة عنهم حاجة"