«من الريان وحتى الخطيب».. مرتضى منصور كلاكيت رابع مرة سجن

شهدت مسيرة مرتضى منصور، رئيس نادى الزمالك، طوال حياته، العديد من القضايا والأحكام القضائية، والتى تسببت فى حبسه 4 مرات، خلال 34 عامًا.
وترصد "الحادثة" تلك الوقائع فى التقرير التالى..

قضية الريان

بدأ مرتضى منصور رحلته مع  السجون، عندما ألقي القبض عليه عام 1989، وقت أن كان مرتضى محاميًا لرجل الأعمال أحمد الريان، حيث اتهمته السلطات بالتوقيع للضحايا على مستندات، تضمن إعادة أموالهم مرة أخرى، واتهمته بالتورط في عمليات توظيف الأموال، التي قام بها الريان وأشرف السعد.

سب وقذف المستشار السيد نوفل

المرة الثانية التي سجن فيها، كانت بعد حكم من محكمة جنح الدقي، فى مايو 2007، حبسه لمدة 3 سنوات مع الشغل والنفاذ، بعد إدانته فى واقعة سب وقذف المستشار السيد نوفل، رئيس مجلس الدولة.

موقعة الجمل

المرة الثالثة التي حبس فيها، كانت قضية «موقعة الجمل»، التى اتهم فيها، حينها أمرت النيابة حبس مرتضى منصور 15 يومًا على ذمة التحقيق، فى الاتهامات الموجهة له، وقضت المحكمة فى النهاية ببراءة جميع المتهمين من الاتهامات المسندة إليهم، حيث قالت فى حيثيات الحكم إنها «لم تطمئن للأدلة المقدمة فى القضية».

سب وقذف الكابتن محمود الخطيب

القضية الرابعة التي تم فيها سنجن مرتضى منصور، هي قضية سب وقذه الكابتن محمود الخطيب رئيس نادي الزمالك، والتي قضت فيها المحكمة حبس مرتضى منصور لمدة شهر، وامتثالًا لهذا القرار، تم ترحيل مرتضى منصور لسجن وادى النطرون، اليوم السبت، لحبسه شهرًا فى قضية سب وقذف محمود الخطيب، رئيس النادى الأهلى.
كان تقدم رئيس نادي الزمالك، مرتضى منصور، في وقت سابق، بالطعن أمام محكمة النقض على أحكام صدرا ضده بالحبس، أحدهما يستوجب النفاذ، منذ تاريخه، بمعاقبته بالحبس شهر، والحكم الآخر بمعاقبته بالحبس سنة مع إيقاف التنفيذ، في سب وقذف محمود الخطيب رئيس النادي الأهلي، وتقدمت نيابة النقض يوم 25 فبراير 2023، بمذكرة برأيها بطلب رفض الطعن المقدم من رئيس الزمالك، مرتضى منصور، وطالبت تنفيذ حكم الحبس ضده لمدة شهر، لتحكم محكمة النقض فى النهاية بحبسه شهر.