نشرة أخبار محكمة الأسرة اليوم | نهلة: مدمن أفلام إباحية.. وفاطمة: معاه على الحلوة والمرة وطردني عشان دور برد

تشهد أعتاب محكمة الأسرة كل يوم حكايات وروايات لا يصدقها عقل ولا منطق مع زوجات يكون الجحيم هي الكلمة الوحيدة التي يمكن وصف حياتهن البائسة التي يعيشونها من بداية دخولهن عش الزوجية وترسم كل واحدة منهن أحلامها السعيدة التي تريد عبشها مع زوجها في سعادة واستقرار ولكن تتحول هذه الأحلام في أوقات كثيرة لكابوس تكون الطريقة الوحيدة للخلاص هي القضاء، ونروي في هذه النشرة قصص ومعاناة السيدات التي قابلناها اليوم أمام محكمة الأسرة.
قالب البيت غرزة ومبوظ سمعتنا
مأساة جديدة عاشتها شيماء من بداية الزواج بعدما كان يحاوطها الآمال أنه سيكون السند والعوض بعد مأساتها التي عاشتها مع زوج أمها، وأكدت على حياتها المليئة بالتعاسة منذ اتجاه الزوج لطريق المخدرات وأصبح المنزل وقر للإدمان ما دفعها تفكر في الطلاق ولكنها كانت تضع أولادها الثلاثة أولوية أمامها.
زاد الوضع سوءً وبدأت شيماء تتلقى مشكلات من جيرانها بسبب التصرفات الغير أخلاقية الذي يفعلها في عش الزوجية ما دفعها تلجأ لرفع دعوى خلع لتتخلص من مأساتها التي واجهاتها في السادسة عشر من عمرها وهي لا تعرف أي شيء عن المسئولية ولكنها كانت تريد الخلاص من مأساتها التي عاشتها مع زوج أمها.
مدمن أفلام إباحية
"المظاهر خداعة" تنطبق هذه الكلمات على رجال كثيرون يكون الظاهر منهم لا يدل إلا على شخص محترم متدين وخلوق، وتكون المفاجأة الكبرى للزوجة بعد غلق باب عش الزوجية عليهما لتكتشف كل المستور الذي يختبئ وراء مظهره الخداع.
هذا ما حدث بالظبط مع نهلة الذي تفاجأت بشخص أخر بعد الزواج غير الذي كان في الخطوبة بسبب ضربه لها فكانت الزوجة تحاول مسايرة أمورها دون علم شخص أخر حتى لا تتصاعد المشكلات، ولكن الصدمة الكبرى الذي جعلت نهلة تخطو خطواتها ناحية محكمة الأسرة من اجل رفع دعوى خلع بعد ما اكتشفت أنه يشاهد فيديوهات إباحية ويريد منها تقليد أوضاع غير مرضية لله، فكان الانفصال هنا الحل الأمثل لنهلة.
معاه على الحلوة والمرة وطردني عشان دور برد
22 عام من الجفاء والقسوة التي عانت منها فاطمة مع زوجها من بداية الزواج ما أدى لنشوب الخلافات والمشكلات باستمرار وتركها مرات كثيرة للمنزل بسبب أسلوبه، وأكدت أنه كان لا يهتم لأمرها عندما تترك المنزل حتى لو تركت المنزل لسنة أو سنتان، فكان الأهل هم من يُصروا على رجوعها من أجل أولادها الثلاثة وكانت تعود بالفعل لعش الزوجية فقط من أجلهم، ولكن غدره بها هو الذي جعلها تفكر في الانفصال الحتمي بعدما شعرت أنه لا أهمية لها وتخلى عنها في أزمتها وطردها بلا رحمة ما دفعها تفكر جديًا في الطلاق بالفعل رفعت دعوى طلاق منذ 6 شهور وكان الحكم في صالحها لتعود لحياتها الطبيعية.
عايشة مع بلطجي وكان هيخزق لي عيني
حياة وردية سعيدة قيل الزواج لا تحمل إلا الحب مع رجل محترم وخلوق، وهذا ما اكدت عليه الزوجة في بداية حديثها وهي تروي قصتها وتابعت قائلة: "عرفته من الشغل وكان رومانسي أوي وتصرفاته معيا هي اللي خلتني أحبه وكنت مستنيه اليوم اللي هنتجوز فيه".
ولكن لم تستمر هذه الحياة الوردية إلا شهور معدودة فقط في عش الزوجية لتتفاجأ بشخص آخر همجي غليظ القلب لا يعرف شيء عن الحنية الذي كان يصطنعها طوال فترة الخطوبة، أرادت سماح الانفصال بعد ما كشفت حقيقته ولكن الأهل هم أول من عارضوا هذه الفكرة وضغطوا عليها من الاستمرار في عش الزوجية، ولكن أصرت على الطلاق بعد ما تأكدت أن حياتها في خطر بسبب ضربه لها آخر مرة الذي كان يتسبب في ضياع عينيها.
أمي اللي كانت بتصرف علينا وأول لما أمي ماتت طردني
توسلت "أمل" للقضاء عسى أن ينقذها من زوجها عديم الرحمة الذي طردها ثالث يوم من وفاة والدتها بسبب أنها كانت المسؤولة الوحيدة عن مصروفات زوجته وابنه اليومية وعلى الجانب الأخر كان الزوج لا يصرف مليمًا عليهما وكانت الزوجة مستمرة في الزواج حتى لا تخرب حياتها بيدها.
استرجعت حياتها مع زوجها قائلة: "مكنش بيصرف جنيه علينا وكانت أمي هي اللي بتصرف علي أنا وابني، ومن فلوس شغله مكنش بيعمل حاجة غير إنه يلعب قمار بيها بس".
كان الزوج لا يعاني من أي مشكلات أثناء الزواج من ناحية المصروفات لأن والدة الزوجة هي التي كانت تصرف، ولكنه عندما وجد أنه يجب عليه تحمل المسئولية طردهما بلا رحمة ما دفعها تلجأ للقضاء.