نهلة: مدمن أفلام إباحية وعايزني أقلد أوضاع تغضب ربنا في سماه

كل أم تحلم بان ترى ابنتها سعيدة ومرتاحة في بيت زوجها، منذ ولادتها تحلم أن ترى ابنتها عروس تسلمها لعريسها الذي سيصونها ويحفظها وتعيش لترى أحفادها وتكتمل فرحتها بابنتها، لكن عندما ينتهي الأمر بأم نهال أمام محكمة الأسرة مع حفيديها والدموع على خديها تعلم أن حلم «أم نهلة» في سترة ابنتها قد انتهى.
حكت الأم قصة زواج ابنتها فعندما كانت ابنتها في عمر الـ 18 تقدم لخطبة «نهلة» شاب جيد الطباع مهذب ومتدين لم يظهر عليه أي علامات تقول إنه سيتحول لشخص لا يتقي الله في زوجته أو أولاده.
وجع قلب أم نهلة على ابنتها
قالت أم نهلة على زوج ابنتها الذي حول حياتها هي وابنتها وأحفادها لجحيم:" في أول ما تقدم مكانش يبان عليه إنه مش كويس كان باين إنه ابن حلال ومحترم، وكان من طرف أخوها ووافقنا عليه، بنتي عاشت معاه ست سنين في أول سنتين كان كويس معاها لكنه اتحول من بعد ما خلفت".
عاشت نهلة مع زوجها وتحملته ولم تريد أن تقلق أمها عليها وتشتكي لها من تصرفات زوجها السيئة مثل رفضه أن يصرف عليها أو على أولادها، وضربه المستمر لها ولأطفالها، تعاطي للمخدرات، وتعلق زوجها الشديد بـ تليفونه ومشاهدته لفيديوهات مخله على الإنترنت وطلبه منها أن تقلدها.
أضافت أم نهلة ودموع الحسرة في عينيها على ابنتها: بنتي مكنتش بتحكيلي اللي بيعمله فيها، كانت بتستحمل ومتشتكيش كنت بعرف من الناس في الشارع إنه بيضربها وإنهم شافوها مش قادرة تمشي في الشارع، في الأول لما كنت بسأل بنتي كانت بتقولي انها تعبانة بس بعد لما فاض بيها الكيل قالت لي إنه كان بيضربها هي وولادها، وبيشوف حاجات مش كويسة على تليفونه عايز يمارس معاها اللي بيشوفه وإنها عايشة و مستحملاه بقالها سنين".
تابعت أم نهلة في خجل:" لما عرفت الحاجات اللي بيطلب من بنتي انها تعملها قلت لبنتي اللي بيطلبه ده مينفعش وخليتها تسيبه، لأن الحاجات اللي بيطلبها يتهزلها عرش الرحمن وطلقتها منه عن طريق المحكمة، حاليا هي رافعة عليه قضية نفقة عشان مبيصرفش عليها ولا على ولادها، وابنه الكبير بيكرهه والصغير ميعرفوش، أنا لحقت بنتي وخرجتها من بيته لكن عايزة أقدر أصرف على أحفادي وأعوضهم عن اللي شافوه من أبوهم ".