الحادثة

الحوار الوطني.. ريهام الدسوقي: نحتاج قاعدة معلوماتية لمعرفة حجم التضخم وأسبابه

 ريهام الدسوقي
ريهام الدسوقي

قالت ريهام الدسوقي، استشاري الدراسات والتخطيط الاستراتيجي، إنه لابد من عمل إطار أسعار الفائدة بسبب أننا لا نتعامل بها بشكل أساسي، مطالبة بعمل قاعدة معلومات لمعرفة حجم التضخم الحقيقي في الوقت الحالي.

ريهام الدسوقي: نحتاج قاعدة معلوماتية لمعرفة حجم التضخم وأسبابه

وأكدت ريهام الدسوقي خلال كلمتها في جلسة التضخم وغلاء الأسعار المندرجة ضمن المحور الاقتصادي في الحوار الوطني، أن حالة التضخم وغلاء الأسعار الحالية لها نتائج كثيرة ومنها عدم الرقابة الكافية للأسواق، وتغير سعر الصرف للنقد الأجنبي واحتكار التجار للسلع، مشيرة إلى أنه لابد من طرح استراتيجية ممنهجة ومعلنة للسلع تحافظ على التجار والمستهلكين من خلال تعميم الفاتورة الإلكترونية ويكون السعر معلن على عبوة السلع بشكل عام. 

وطالبت "الدسوقي" بضرورة عمل قاعدة بيانات للأشياء التي يتم استيرادها، بالإضافة إلى خفض أسعار الجمارك على المستورد، مشيرة إلى أنه أيضا لابد من أن يكون هناك منافسة وعمل مراكز تجميع للسلع للحفظ والنقل من محافظة لأخرى بشكل يحفظ تلك السلع ويقلل التكاليف.

جودة عبدالخالق: غلاء الأسعار ليست مشكلة اقتصادية بحتة

قال الدكتور جودة عبدالخالق عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، إن قضية التضخم وغلاء الأسعار ليست مشكلة اقتصادية بحتة، ولكنها تنعكس أيضا على الحالة الاجتماعية والأجور أيضا في المجتمع.

جاء ذلك خلال جلسة لجنة التضخم وغلاء الأسعار، والتي تناقش موضوعات مصادر ارتفاع الأسعار وسبب مواجهتها لتقليل العبء عن المواطنين.

ودعا عضو مجلس أمناء الحوار الوطني أن يتم التحلي بالعقل والحكمة وإبعاد الانفعال والعاطفة، خلال المشاركة في الجلسات، فليس من حق أحد التعليق على رأي أحد، قائلًا: منذ بداية تشكيل مجلس أمناء الحوار اعتقد أن هناك رهان على الحوار، وإذا اتضح لي أن الحوار يتم اختطافه بعيدًا عن قضاياه فسأعلن انسحابي منه، واحذر من محاولات اختطاف الحوار فهذه ستكون كارثة".

وأضاف “جودة” أن ظاهرة التضخم وغلاء الأسعار كان للبنك المركزي رؤيته فيها، وكان للجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء له رؤيته، فمعدل التضخم العام في المعدل السنوي طبقا للجهاز بلغ نحو 38.2% وهو ما ﻻ يعكس حالة التدهور الحقيقي، متابعًا: "في تقديري هذه المعدلات غير صحيحة، والتضخم أكبر من هذا، وهي مشكلة كبيرة من الناحية السياسية والاقتصادية والاجتماعية".