إسراء في دعوى نفقة: بخيل ومجوعني أنا والعيال

أسرعت "إسراء" لمحكمة الأسرة من أجل رفع دعوى نفقة على زوجها الذي لا يريد الإنفاق عليها هي وأولادها، وتعتبر الزوجة هي المسئول الأول والأخير عن عش الزوجية من ناحية المصروفات ومسئولية الأولاد وبعد محاولاتها التي تكررت في طلب مصروفات من أجل إطعام أولادها الصغار ولكنه في كل مرة كان يرفض ما دفعها تنزل لسوق العمل لكي تنفق على أولادها ولكن ظروف الحياة الصعبة جعلتها تلجأ لرفع دعوى نفقة للحصول على المزيد من المال من أجل أولادها.
من أول الجواز وهو مجوعني
أقبلت "إسراء" على محكمة الأسرة من أجل أولادها التي تريد إطعامهم بسبب انعدام الإحساس لدى زوجها وكانت أولى الكلمات التي استهلت بها حديثها هي: "مش راضي يديني فلوس أجيب بيها أكل للعيال"، وأكدت الزوجة أنه على هذا الأسلوب من بداية الزواج ولكنها ظنت أن بعد إنجاب الأطفال الوضع يختلف ولكن الوضع زاد سوءً بسبب إصراره على عدم الإنفاق.
تابعت: "من أول الجواز وأنا كنت كل ما أقوله هات فلوس لأي حاجة ميرضاش وكان بيسيب لي ملاليم أجيب بيها الأكل ليا أنا وهو، كنت راضية ومستحملة وقلت مش مهم أكيد هيجي يوم وأسلوبه يتغير ويصرف زي بقية الناس".
مش راضي يصرف علي أنا والعيال
أضافت: "الحقيقة زاد في بخله ليا بس كنت فاكرة إني لما أخلف مش ههون عليه عياله وهيصرف عليهم مش هيعمل معاهم زي ما كان بيعمل معايا، بس لقيته قلب حجر على العيال ويسيبهم يناموا جعانين عادي".
كررت الزوجة طلبها في زيادة المصروفات لها ولأولادها ولكن الرد يكون كالآتي: "أجبلك فلوس منين ليكي انتي وعيالك"، ما دفعها للبحث عن عمل من أجل أولادها الذين يتضورون جوعًا بعدما فقدت الأمل في أخذ مليمًا زيادة من زوجها، ظلت على هذا الحال لفترة طويلة على أمل أن يتغير الزوج ويشاركها في مصروفات المنزل ولكن لم تنجح معه كل الأساليب وعلى الرغم من ذلك حاولت معه لمرة أخيرة وكان الرد: "موتوا من الجوع"، وكانت هذه الكلمة كفيلة لكي لتقصم ظهر الزوجة ورفعت دعوى نفقة، ولا تزال القضية منظورة في المحكمة حتى الآن.