الحادثة

استدرجته بـ 50 جنيه.. قصة مقتل طفل على يد ابنة خالته في القليوبية

الطفل محمد المجني
الطفل محمد المجني عليه

عندما يأتي الغدر من الأقربون، تكون الصدمة مضاعفة كما حدث في جريمة مقتل طفل على يد ابنة خالته، التي عمى الطمع قلبها ليتخطى تفكيرها ألاعيب الشيطان، وتفكر بـ قتل طفل لم يتخطى عامه العاشر، ماذا حدث في قرية عزية الجندي بمركز قليوب التابع لمحافظة القليوبية؟.

خطة اختطاف الطفل محمد 

مرت أسرة إسراء الطالبة بالغة من العمر 22 سنة بضائقة مالية، وعندما قررت مساعدة أهلها بقلب رحيم، فطرت قلب خالتها على نجلها الصبي بعمر الزهور، حيث قررت أن تخطف ابن خالتها ومساومة أهله بالأموال، ومن ثم إعطاء تلك الأموال لوالديها لفك ضائقتهم المالية.

خططت الطالبة لخطة الخطف قبل شهر من التنفيذ، أخدت وقتها حتى تصبح جريمتها كاملة، وقررت أن خطوة البداية تكون باستدراج الطفل محمد بـ 50 جنيه، أغرته بشراء الحلوى من السوبرماركت القريب من منزله، ليذهب محمد ويخبر والدته ويختفي بعدها ليعود إلى منزله جثة هامدة.

الطفل محمد المجني عليه 

كيف قتل محمد على يد ابنة خالته؟

بعدما استدرجت الفتاة ابن خالتها، اشترت له الحلويات ووضعت بداخل علبة العصير 6 أقراص منوم، كان هدفها أن ينام الطفل طويلا حتى لا يتذكر أنها من اختطفته، وبالفعل نام الطفل ولم يستيقظ أبدأ، فارق الحياة بجرعة المنوم الذائدة التي لم يتحملها قلبه.

وعندما أدركت الفتاة أن خطتها فشلت، وتورطت في جريمة مقتل طفل، ومات ابن خالتها بالطبع لم تقوى على مواجهة مصيرها، وقررت التخلص من جثة الطفل بوضعه في شوال وإلقاءه برشاح القرية ظنًا منها أن جريمتها اكتملت.

كاميرات المراقبة تكشف جريمة مقتل طفل على يد ابنة خالته 

مر 3 أيام على تغيب محمد عن حضن والدته المنتظرة عودته بقلب أكله الحزن، حتى كشفت المباحث خيوط جريمة مقتل طفل من كاميرات المراقبة، التي رصدت إسراء وهي تستدرج ابن خالتها، وبمواجهتها اعترفت بارتكابها الجريمة وبدوافعها، حتى أنها أرشدت على صديقتها التي ساعدتها على قتل الطفل محمد. 

أهل الطفل المجني عليه 

وقالت في نص التحقيقات: خططت للجريمة مع صاحبتي شروق، وماكنتش ناوية أقتله بس بعد ما استدرجت محمد وحطيت له المنوم في العصير، مات على طول وأنا خفت ونزلت اشتريت 9 أشوله ولفيت محمد جواهم وحطيته في طبق بلاستيك كبير، ولبست نقاب، ونزلت أنا وصاحبتي رميناه عند الرشاح.