الحادثة

بسبب خلافات مالية.. حبس عامل أنهى حياة بائع طعنًا بسكين في أوسيم

حبس
حبس

قررت النيابة العامة بالجيزة، حبس عامل 4 أيام على ذمة التحقيقات، لاتهامهم بقتل بائع طعنًا بالسكين في أوسيم، بسبب خلافات مالية.

حبس عامل أنهى حياة بائع طعنًا بسكين في أوسيم

كلفت النيابة العامة بالجيزة، الطبيب الشرعي بتوقيع الصفة التشريحية على جثة المجني عليه لبيان سبب الوفاة وبيان ما بها من إصابات، وتحديد سبب الوفاة وكيفية حدوثها.

كما أمرت النيابة العامة بفحص كافة الآثار المادية المرفوعة بمسرح الحادث، وكلفت الأجهزة الأمنية بسرعة التحريات حول الواقعة.

انتقلت النيابة العامة إلى مسرح الجريمة وبرفقتها خبراء الإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية لمعاينته، ورفع ما به من آثار، ومناظرة الجثمان، وتحفظت النيابة العامة على أجهزة تسجيل آلات المراقبة بمحيط المكان.

ورد بلاغ لمديرية أمن الجيزة، بمقتل أحد الأشخاص بمنطقة أوسيم، توجه على الفور رجال المباحث إلى مكان البلاغ، وتبين من خلال التحريات، أن عامل قتل بائع طعنا بسلاح أبيض "سكين" نتيجة خلاف بينهما.

تمكن رجال المباحث من القبض على المتهم، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاهه، وتحرر المحضر اللازم، لتباشر النيابة التحقيق.

السجن المؤبد والمشدد 15 سنة لـ 3 متهمين في قتل بائع بالسلام

وفي وقت سابق، قضت محكمة جنايات شمال القاهرة، بالمؤبد لبائع متجول والمشدد 15 سنة لمتهمين آخرين، لاتهامهم بقتل بائع آخر بعد سرقته في منطقة السلام. 

بدأت الواقعة بعثور الأهالي على جثة لشاب في العقد الثالث من عمره ملقاة داخل أرض فضاء وسط أكوام من القمامة وبها عدة طعنات متفرقة بالجسد وجرح قطعي بالرقبة.

على الفور أبلغ الأهالي قسم الشرطة وحضرت قوة من المباحث الجنائية لمعاينة مسرح الجريمة وكشف ملابسات الواقعة وبفحص الجثة لم يستدل على هويه صاحبها، حيث لم يكن المجني عليه يحمل أي أوراق تدل على شخصيته.  

وكإجراء مبدئي تم فحص بلاغات المتغيبين في المنطقة التي عثر بها على الجثة وبالرجوع إلى البلاغات تبين قيام أهلية شخص يدعى «خالد. ن»، 33 سنة، بائع متجول بمنطقة السلام، بالإبلاغ بتغيبه قبل يومين من العثور على الجثة وبمراجعة بيانات البلاغ تبين مطابقتها مع مواصفات الجثة التي عثر عليها وباستدعاء أهلية المبلغ عنه وعرض الجثة عليهم تعرفوا عليه وأقروا بأنها تخص نجلهم. 

وفي تحقيقات النيابة أقر أهلية المجني عليه بتغيبه قبل يومين من العثور على جثمانه، حيث إنه في اليوم السابق لتغيبه خرج كعادته للعمل حاملا بضاعته وكان يعتاد البقاء خارج المنزل لساعات متأخرة من الليل حتى الانتهاء من بيع بضاعته، ولكنه لم يسبق له المبيت خارج البيت مما أثار الشك والقلق في قلوبهم فقرروا الإبلاغ بتغيبه.

وأمرت النيابة العامة بتفريغ كاميرات المراقبة بالمنطقة المحيطة بمسرح الجريمة، والذي كشف عن تواجد المجني عليه ومعه ثلاثة أشخاص آخرين واتضح من تفريغ الكاميرات نشوب مشاجرة بين المجني عليه والثلاثة مجهولين فقام أحدهم باستخراج سلاح أبيض «مطواة قرن غزال» من بين طيات ملابسه ووجه له عدة طعنات متفرقة بالجسد وأحدث به جرح قطعي بالرقبة فسقط المجني على الأرض غارقًا في دمائه فقام المجهولون بتفتيشه وسرقة مقتنياته وفروا هاربين.