ناجي شحاتة: صفوت حجازي كادر إرهابي خطير ويخفي في نفسه ما لا يبديه

أكد المستشار محمد ناجي شحاتة، رئيس محكمة الجنايات، رئيس محكمة أمن الدولة العليا، رئيس دائرة الإرهاب السابق، أن صفوت حجازي كادر خطير، وأن الهدف من اعتصام رابعة كان النيل من هيبة الدولة.
اعتصام رابعة
وقال شحاتة، خلال لقائه الخاص ببرنامج "الشاهد"، مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، المُذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، مساء أمس الجمعة، إن اقتحام مسجد الاستقامة بالجيزة أحد الأعمال التي تم التوجيه إليها من رابعة.
غرفة عمليات رابعة
وأضاف أن "قضية غرفة عمليات رابعة كانت عبارة عن تنظيم للإضرار بهيبة الدولة بأي طريقة كانت، وكان المقر مسجد رابعة، وكانت مهمة هذه المجموعة إصدار التعليمات وتوجيه أعمال العنف، لأن نتيجة هذه القضية باقتحام مسجد الاستقامة في الجيزة، ومحمد بديع رفض الكلام، وكان من ينوب عنه صفوت حجازي، وفي إحدى الجلسات طلب صفوت حجازي كلمة للمرشد، فقلت له توقف، المرشد متهم مثلك لديه لسان ليتحدث عن نفسه، وأنت لا تعبر عن رأيه، وقال لي المقام لا يتسع للمرشد أن يتحدث، وبديع كان ملتزم الصمت في التحقيق معه، وصفوت حجازي كان ينوب عنه في الكلام".
وتابع: "رفضت حديث صفوت حجازي نيابة عن بديع، وقلت لبديع إن لم تتحدث ستتعامل على أنه رفض لأسئلة المحكمة، وصفوت حجازي إنسان خطير، ويتعامل بدهاء غريب، وعندما قال من يرش محمد مرسي بالماء سنرشه بالدماء لم يكن عبث، فهو كادر إرهابي خطير، ويخفي في نفسه ما لا يبديه، واستطاع استغلال مسجد الحصري في أكتوبر للدعوة للإخوان، وكان يخطب في هذا المسجد".