جلسة عتاب وطعنة في القلب.. كيف حاولت مديرة التسويق تأديب زوجها المهندس؟
كادت جلسة العتاب بين الزوج وزوجته أن تتحول إلى بركة من الدماء ووقوع قتيل، لولا تدخل العناية الإلهية وإنقاذ الزوج من موت محقق بعد تلقيه اسعافات طبية عاجلة أجريت له على وجه السرعة لإنقاذ حياته.
الزوجة وتعمل مديرة التسويق، كانت تحرض جيرانها من سكان كمباوند شهير في مدينة بدر على مسئولي الكمباوند والقائمين عليه، وزاد الأمر محاولتها شكوى مسئول الكمباوند في النيابة العامة، وهو الأمر الذي عاتبها فيه زوجها البائس من تصرفاتها.
صفعة على وجه مديرة التسويق
لم يلق عتاب الزوج - ويعمل مهندسًا - إلى زوجته (مديرة التسويق) قبولا، فتشاجرت معه، فصفعها الزوجة على وجهها، فما كان من الأخيرة إلا أن توجهت إلى المطبخ، أحضرت سكينا وغرسته أسفل منطقة القلب، لتسال دماء زوجها أمام أعينها، ثم حاولت إنقاذه بعدما فاقت من الصدمة.
توجهت الزوجة إلى المستشفى وادعت دخول ملثمين عليها الفيلا محل سكنهم، وأجرى الأطباء جراحة وإسعافات عاجلة إلى الزوج لإنقاذ حياته، وكتبت للزوج النجاة أخيرا بعد ساعات عصيبة داخل الرعاية المركزة.
تحريات المباحث في واقعة مهندس بدر
لم يقتنع رجال المباحث برواية الزوجة، وواجهوها بتحريات أجريت حول الواقعة، والتي أثبتت وجود مشاجرة بينها وبين زوجها قبل الحادث بساعات قليلة، فأقرت بارتكاب الجريمة.
وقالت الزوجة أمام وكيل النيابة إنها لم تتحمل غضب الزوج منها وصفعها على وجهها، وأضافت: «هو السبب، مكنش قصدى أعمل كده، أنا كنت بخوفه بس»، فأمرت النيابة العامة بتحريز السلاح المستخدم في الواقعة، وحبس الزوجة المتهمة 4 أيام على ذمة التحقيقات، بتهمة الشروع في قتل الزوج المجني عليه.
تلقى قسم شرطة مدينة بدر بلاغًا من المستشفى العام باستقبالها مهندس ميكانيكا 58 عام مصاب بجرح نافذ في الجسم إثر مشاجرة، انتقل رجال مباحث بدر إلى المستشفى لسؤال الزوج، والذي أقر في أقواله ان زوجته التي تعمل مديرة تسويق بشركة خاصة 40 عام وراء ارتكاب الواقعة بسبب خلاف بينهما.
كما أفاد المهندس في أقواله أنه اتفق معها على الاعتراف بأن مجهولين اقتحموا الفيلا لسرقتها، وأنهم وراء ارتكاب واقعة الاعتداء عليه، واتفقا على الثبات على تلك الرواية الغير صحيحة حتى تسمح له الزوجة بالذهاب إلى المستشفى، وبمجرد وصوله إليها اعترف أمام رجال المباحث بكافة تفاصيل الحادث.