الحادثة

«مرض وطلاق».. رحلة الناشط أحمد دومة في السجن حتى قرار العفو الرئاسي

أرشيفية
أرشيفية

عقب المطالبة بالإفراج على الناشط السياسي أحمد دومة من قبل أسرته ، استجاب الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم السبت، وتم التصديق على قرار الإفراج عنه عقب سجنه 10 سنوات على ذمة قضية «أحداث مجلس الوزراء» ليخرج بعفو رئاسي.

الإفراج عن الناشط السياسي أحمد دومة

أعلن النائب طارق الخولي، عضو لجنة العفو الرئاسي، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، ، استخدم صلاحياته الدستورية بالعفو عن بعض المحكوم عليهم بأحكام نهائية بالعفو عن بعض النشطاء ومنهم أحمد سعد دومة. 
 

القبض على أحمد دومة في 2013 

 

في هذا التقرير نرصد التفاصيل الكاملة حول القبض على الناشط السياسي أحمد دومة، منذ ديسمبر 2013 ، في تهم التجمهر والتعدي على قوات الشرطة والجيش، والاعتداء على مبان حكومية في القضية المعروفة إعلاميًا بـ«أحداث مجلس الوزراء».

 

تفاصيل السجن المؤبد على الناشط السياسي أحمد دومة

 

في فبراير 2014، قضت محكمة جنايات القاهرة، بالسجن المؤبد الغرامة 17 مليون جنيه على الناشط السياسي أحمد دومة ولكنه في عام 2015، تقدمت أسرته بطعن أمام محكمة النقض ، وتم قبوله وإعادة محاكمته في دائرة جديدة.

وفي 2019 ، قضت الدائرة 11 بمحكمة جنايات جنوب القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة، بمعاقبة دومة بالسجن المشدد 15 عاما وغرامة 6 ملايين جنيه .

 

نقض على الحكم للمرة الثانية

 

لكن تقدمت آسرة الناشط السياسي أحمد دومة، على طعن أمام محكمة النقض على حكم محكمة الجنايات الثاني في 4 يوليو 2020 ، ولكن النقض رفضت الطعن وأيدت السجن برئاسة المستشار عبدالله عصر، فقضت بتأييد السجن المشدّد 15 عامًا، وتغريمه 6 ملايين جنيه، بالقضية المعروفة إعلاميًا بـ«أحداث مجلس الوزراء».

 

مطالبات بالإفراج عنه وعفو رئاسي

 

استمرت رحلة أسرة أحمد دومة في المطالبة عنه عقب تأييد الحكم الصادر ضده وحبسه فتقدم والده وزوجته بطلبات العفو الرئاسي مناشدين كل منه له سلطة للإفراج عنه ،كما أن حالته الصحية غير مستقرة ومريض».

 

خذلان ومرض لأحمد دومة 


على الرغم من أن أسرة أحمد دومة وزوجته كان يمثلان داعمان رئيسيان له في السجن ، وكانوا يناشدان كل من بيده العفو للأفراج عنه، لكنه عقب مرضه ، أعلنت في 2018 زوجته نورهان حفظي خبر انفصالها عنه برسالة مكتوبة من دومة نفسه وصلتها من داخل السجن يقول فيها: «ننفصل اليوم بكل الحب والاحترام وبكل الأمل، لعل القادم يحمل حرية تعيد الروح».