القصة الكاملة لسرقة عقد ألماس من سيدة بعد جلسة مساج بالساحل الشمالي

«لا توجد كاميرات مراقبة داخل غرف التدليك»، كان هذا الرد الذي تلقاه أحد المواطنين من فندق بـ الساحل الشمالي، خلال سؤاله عن فقدان زوجته عقد ألماس.
لم يتوقع عبد الله نور، زوج الضحية، أن يتلق هذا الرد من جانب إدارة الفندق، ونصح المواطنين بعدم التوجه لهذا الفندق، بعد وقوع عدة حوادث سرقة خلال العام الماضي والحالي، على حد وصفه.
سرقة عقد ألماس في جلسة مساج
قال عبد الله نور في بوست نشره على حسابه الشخصي بموقع التواصل فيسبوك: «ذهبت زوجتي لـ جلسة مساج يوم الإثنين في فندق الواقع بـ الساحل الشمالي، في منتصف الجلسة طلبت منها المدلكة إزالة العقد الماسي الذي كانت ترتديه ولم تضعه في الخزانة».

«انتهت الزوجة من جلسة المساج، ونست العقد في الفندق»، يكمل الزوج حديثه في المنشور الخاص به على فيس بوك، موضحا أنهم لاحظوا هذا بعد ساعات العمل الرسمية في المنتجع الصحي داخل الفندق، فذهبوا في اليوم التالي، وتم إبلاغهم أن المدلكة ذهبت إلى القاهرة في يوم إجازتها، ولم يتمكنوا من العثور على العقد، وأخبروهم بأن المدلكة أعادت القلادة الذهبية إلى رقبة زوجته مرة أخرى بعد انتهاء الجلسة».
منح الفندق 24 ساعة
تابع الزوج في منشوره: «عدنا إلى الكاميرا، فتأكدنا أن زوجتي دخلت بالقلادة وخرجت دونها، مما يثبت أن موظفتهم كذبت بشأن إعادة القلادة، وطلبوا منا منحهم 24 ساعة لمزيد من التحقيق والرد علينا».
تفتيش جميع العاملين
حاولت إدارة الفندق تبرير ما حدث مع عبد الله نور، بإبلاغهم أنهم أجروا عمليات تفتيش لجميع العاملين في المنتجع الصحي وغرفهم، إلا أنهم لم يعثروا على القلادة الذهبية، وعرضوا على الزوجة وزوجها استخدام مجاني للسباحة لمدة ليلة في الفندق كتعويض عما حدث.
أخبرت الشرطة هناك، السيدة وزوجها، أنه سيكون من الصعب العثور على القلادة الذهبية، خاصة أنه لا توجد كاميرات مراقبة داخل غرف التدليك.