«ضربوا ابني وشتموا مراتي».. القصة الكاملة لمقتل عامل وزوجته على يد ميكانيكي دار السلام

«يعني بتضربوا ابني وتشتموا مراتي ايه البجاحة دي».. كلمات أطلقها ميكانيكي ليعلن نهاية جاره العامل وزوجته الذين تشاجرا مع زوجته وأصابوا ابنه، بسبب خلافات بين الأطفال في المنطقة، أثناء اللعب بدار السلام.
القصة الكاملة لإنهاء ميكانيكي حياة جاره بدار السلام
تعود تفاصيل الحادث بسبب لعب طفل المتهم الذي لا يتجاوز عمره العشر سنوات مع جاره الذي يكبره، ولكن خلال اللعب حصل خلاف بينهما، وتعدي الثاني عليها بالضرب فأصابه بجرح قطعي في الجبهة جعله يلجأ لوالدته لتأخذ حقه ولكن عندما توجهت لجارتها لمعاتبتها على فعل ابنها تلقت منها كلمات قاسية وألفاظ مشينة .
تراشق بالألفاظ
وزاد الأمر سوء عندما سبتها أمام الجيران في المنطقة وهذا ما جعل زوجها يتدخل معلنا غضبه لسب زوجته وإصابة أبنه واستخرج سلاح أبيض وطعن به جاره الذي استقرت في صدره وبطنه عدة طعنات نافذة في الجسم أسفرت عن نزيف دموي غزير أوقف الأجهزة الحيوية عن العمل.
تفاصيل بلاغ قسم شرطة دار السلام
تلقى قسم شرطة دار السلام إشارة من مستشفى قصر العيني يفيد استقبالها جثة عامل مصاب بنزيف داخلي نتيجة الضرب على الرأس.
على الفور، انتقلت أجهزة الأمن وتبين من التحريات وجمع المعلومات أن خلاف وقع بين القتيل وجاره الميكانيكي بسبب لعب الأطفال حيث أنهال الأخير على رأس القتيل بشومة ليسقط جثة هامدة تم تحرير محضر وتولت النيابة التحقيق.
بلاغ من مسنة للداخلية
وفي وقتٍ سابق، استجابت الحماية المدنية بالقاهرة، لاستغاثة سيدة مريضة وغير قادرة على الحركة ونقلها لإحدى المستشفيات لتلقى العلاج، فى لفتة إنسانية.
يأتى ذلك فى إطار سياسة وزارة الداخلية الهادفة فى أحد محاورها إلى تفعيل الدور المجتمعي لكافة القطاعات الأمنية من خلال التعامل الإيجابى مع كافة البلاغات ذات الطابع الإنسانى.
تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة بلاغاً يُفيد استغاثة لنقل سيدة مريضة وغير قادرة على الحركة "مقيمة بدائرة قسم شرطة عابدين" للمستشفى لإجراء عملية جراحية.
وعلى الفور انتقلت قوات الإدارة العامة للحماية المدنية بالقاهرة لمحل البلاغ والتقابل مع المُبلغة "نجلتها" وتم إخراج والدتها من الشقة محل سكنها ومساعدتها وتوصيلها لسيارة الإسعاف ونقلها للمستشفى لتلقى العلاج.
وقد تقدمت المُبلغة بالشكر لأجهزة وزارة الداخلية على الاستجابة الفورية وتلبية استغاثتها.