الحادثة

دكتورة جامعية تتنازل عن دعوى الطلاق ضد زوجها : «خايفة على بنتي»

ارشيفية
ارشيفية

أمام  محكمة الأسرة وقفت سيدة جامعية تبكي وتظهر عليها علامات الحزن والقهر وذلك بسبب تنازلها عن جميع القضايا المقامة ضد زوجها وذلك حرصًا على حياة ابنتها وعدم تعريضها للخطر نتيجة القضايا المرفوعة منها ضد زوجها.

 

جامعية تطلب الطلاق

سردت السيدة مأساتها : «قائلة مثل أي فتاة كنت متفوقة دراسيًا وحلمت بالدخول للجامعة، وتفوقت وكدت أكون أستاذة جامعية عقب تعييني في الجامعة، حتى جاء النصيب وارتبطت بزوجي وعشت معه شهورا حقيقية في العسل لم تخلو من ثمة المشاكل البسيطة بين أي زوجين في بداية الزواج».

وتابعت : «تعايشت مع الأمر اهتم بعملي وببيتي محاولة التوفيق بينهما حتى رزقني الله بالحمل، ولم يكن الأمر سهل بسبب أن حملي كان غير مريح ويحتاج الراحة وهنا اختارت بيتي وصحة جنيني على أي شيء وقدمت أجازة بدون مرتب، حتى وضعت ابنتي مريم».

أغرب القضايا في محكمة الأسرة

 «بولادتي ابنتي شعرت أن شخصيتي تبدلت إلى سيدة ضعيفة مكسورة لم يهمني في الدنيا سواها وهذا ما استغله زوجي ضدي مؤخرًا حيث إن الخلافات والنكايات البسيطة بيننا كبرت والمشاكل تفاقمت وأصبحت أزمات زاد من حدتها تدخل الأسر ونقلهم الكلام والخلاف، وهذا ما جعلني أترك عش الزوجية وأخذ ابنتي إلى بيت عائلتي، ولكن زوجي لم يستسلم».. بهذه الكلمات وصفت السيدة تطور المشكلات مع زوجها الذي بدأ يزعجها ويضايقها بسبب الطفلة.

وأوضحت الزوجة أنها خلال سيرها بإحدى الطرق بابنتها اعترض طريقها وخطف منها الطفلة وهددها بعدم رؤيتها مرة أخرى ولم يكتفِ بذلك بل سافر بها إلى الصعيد لمنزل العائلة؛ ليمنع أمها من رؤيتها على الرغم من أن الطفلة لا يتجاوز عمرها العام وما زالت ترضع من والدتها لكن كل هذا لم يكن في عين اعتبار الأب الذي أعماه الغيرة والانتقام بل هددها أنه سيسافر بها للخارج.

 

مراحل التنازل عن دعوى الطلاق

لم يكن أمام الزوجة سوى رفع القضايا أمام المحكمة من طلاق وتبديد منقولات ونفقة كان أخرها رقم 2605 لسنة 2022 15 مايو، مع تحرير محضر خطف ضد الزوج ، ولكن مع سوء الوضع وعدم تراجع الزوج عن تهديده خافت على ابنتها وبدأت تحاول توصيل الخطوط بينهما من جديد للعودة له خوفًا على ابنتها الصغيرة وهذا بالفعل ما حدث تنازلت عن جميع القضايا لتعيش بجوار ابنتها وترضى بحظها السيء.