«مكنتش مِركز».. تاجر يطلب من المحكمة رد زوجته بعد الطلقة الثالثة

قديما قالوا لسانك حصانك وكم من زلة لسان ضيعت صاحبها وجعلته يعض الأنامل من الندم.. في الزقازيق بدأت معاناة أحد التجار بالزقازيق من كثرة زلات لسانه وحلفه بالطلاق على زوجته حتى وصلت للطلقة الثالثة وبموجبها وجب الطلاق والتفريق وحرمت عليه الزوجة فما كان منه إلا أن أقام دعوى قضائية بمحكمة الزقازيق يطالب فيها رد زوجته بدون محلل بعد أن طلقها الطلقة الثالثة.
تعود أحداث الواقعة عندما قام تاجر بطلاق زوجته الطلقة الثالثة، بعد زواج دام 15 عامًا أنجب خلالهم 4 أطفال، رافعاً دعوى قضائية بإلغاء طلقاته بدعوى أن هذه الطلقات صدرت منه أثناء إصابته بمرض عقلي جعله لا يدرك تصرفاته، وطلب في نهاية دعواه عودة امرأته إليه بدون محلل.
رأي المحكمة علي دعوي التاجر
وبعد الإطلاع علي الدعوى المقدمة من الزوج، أحالت المحكمة الزوج إلى الطب الشرعي للكشف عن قواه العقلية، ومدى تأثير ذلك المرض عليه وتاريخ هذه الإصابة.
نتيجة تقرير الطب الشرعي
وجاء تقرير الطب الشرعي يؤكد أن الزوج مريض بمرض عقلي وهو "انفصام الزهاني" الذي يجعل المريض غير مدرك لتصرفاته وأقواله ويجعله فاقدا للوعي، قضت المحكمة بإلغاء طلقتين واعتبار الثالثة طلقة أولى رجعية.
وبناءً عليه حكمت المحكمة بأن الطلقة الثالثة طلقة أولي رجعية لأنها حدثت بعد شفاء الزوج، وجاء في حيثيات حكم المحكمة ..إن ماجاء بالتقرير الطبي أن الزوج كان مريضا بهذا المرض خلال الفترة التي وقعت فيها الطلقتان الأولى والثانية، حيث كان في هذه الفترة لا يعي مايقوله ولايدرك تصرفاته، أما الطلقة الثالثة فجعلها طلقة أولى رجعية لأنها حدثت بعد تعافي الزوج من المرض الذي كان يعاني منه .